سماء فوق إفريقيا بقلم علي الشدوي ... "أنعم عصفور النظر في تفاصيل الخريطة وهو يرتعش. كان المحيط المكتنف إفريقيا ملونة بمداد في زرقة سماء الشتاء الدامعة عند الفجر، ولم تكن خطوط الطولن وخطوط العرض خطوطاً متماثلة للبوصلة، فضربات الفرشاة الجسورة قد استصرخت تقلبات الزمن ونزواته. والقارة نفسها تشبه جمجمة إنسان قد شنق رأسه، كإنسان ذي راس كبير وعينين حزينتين مسدلتين تتفرسان في أستراليا أرض حيوان الكوال والبلاتبوس، الحيوان المائي الثديي البيوض، وحيوان الكنغر، وكان الرسم المصغر لإفريقيا الذي يبين توزيع السكان في الركن السفلي من الخريطة يشبه راس ميت في طريقه إلى التعفن، وآخر معرق بطرق المواصلات يشبه رأساً أجرد به شعيرات رفيعة ومعروضة بشكل موجع وكلتا هاتين الإفريقيتين الصغيرتين توحيان بموت غير طبيعي، فج وعنيف".
كتب مشابهة
تقييمات ومراجعات (سماء فوق إفريقيا)
مراجعات العملاء
0.0 out of 5 stars
من 0 مراجعات
تقييمات ومراجعات
-
5 نجوم
- 0 %
-
4 نجوم
- 0 %
-
3 نجوم
- 0 %
-
2 نجوم
- 0 %
-
1 نجوم
- 0 %
أحدث المراجعات
لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.
Recent Quotes
لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.
القرّاء
لا يوجد قراء بعد