سامر يهزم الضجر

سامر يهزم الضجر بقلم وفاء الحسيني ... كثيرا ما يشعر الطفل بأنه وحيدٌ وحائرٌ، فينتابهً شعور بالضيق والملل والحزن، في مثل هذه الحالات، تكون المواساة ضرورية. إذ، يحتاج جيمع الناس ولا سيما الصغار، إلى شخص ما، ليساعدهم في التغلب على الأحداث المربكة والمتعبة. كما حصل مع الطفل سامر الذي أحس بالوحشة والضجر والملل، لأنه كان وحيداً في الحديقة عندما طارت الفراشة إليه، وصارت تلاحقه ويلاحقها، لم يعد يشغر بالضيق والحزن، بل أمسى طفلا سعيداً. في هذه الحكاية الطريفة “سامر يهزم الضجر”، سوف يرى الأطفال أنفسهم، وسوف يحاولون من خلالها التغلب على هذه الحالات التي تواجههم في حياتهم اليومية وعندما ينجحون، سيخرجون من التجربة، مزودين بالكثير من القوة والثقة بالنفس ويشعرون بالراحة والسعادة والاطمئنان.