زهرة الفارس

” فارس لقد أصبح وجهى شاحياً ولم تقدر قدماىي على حملى الموت يداعبنى,لقد أخبأت قلبى فى قارورة محكمة الغلق,وألقيت بها فى بحر عال الأمواج كى أحافظ عليه من العشق وآلامه,ولكنى لم أنجح فى تحقيق هدافى وحدك من عثر على تلك القارورة وأطلقت سراح قلبى منها,ولكنك أسرته بعشقك.ماذا أفعل الآن؟ألم تعد أنتظرك حين يأتى الصباح مع قدوم العصافير وشروق الشمس’وحين يأتى المساء عند ظهور القمر انظر إلى النجوم كل ليلة وأرسل معها أشواقى إليك عُد ما فارس,عُد كى أنظر إلى وجهك وأقتبس من عينيك قدر من الزمنأقوى به على الحياة,عُد كى ارتمى بين ذراعيك أبكى وأشكو منك,اشتقت لأحضانك,اشتقت أن تضمنى إلى صدرك وتربت على كتفى,اشتقت لصوتك أريد أن أسمعك تنادينى(أنا هنا يا صغيرتى)ألم تأتى؟ أعد إلي قلبى المسكين إذن كى أُداويه. “

” لكل منا حلم يولد من فكرة منا من يقضى عليه قبل مولده,ومنا من يحلق فى الفضاء يسابق أسراب الطيور كى يحول حلمه من عالم الخيال إلى عالم الواقع.فى أيدينا جميعاً نسابق أسراب الطيور حيمئذ يصبح النجاح حليفنا. “

” إلى من علمنى بألا يوجد فراق حتى وان وجد “

” عيناكِ كاللؤلؤ الكامن، كقمر مضيء وسط الظلام، كسحاية تحمى من غزارة الأمطار، كشمس تبعث دفئها، كنور يهدى من يضل الطريق. لقد أسُرت بجمال تلك العيون ارحمى اسيرك ودعينى أنظر إليك في عجب، كُبلت بقيود العشق فما من أحد يحررني؟ كما لشفتيكِ نصيب من الغزل تقطران رحيق من العسل دعينى أتذوقه حتى أثمل. “

” من دونك أشعر بأني طائر مسكين قد كُسر جناحيه يرى الطيور من حوله تحلق فب الفضاء تغنى أنشودة الصباح تتجول بين الأغصان حيناً وتزاحم السحاب حيناً أخر، ولكنه كُتب له الأسر على غصن شجرة ليس له أب ولا أم ولا إخوة يحملن له الطعام ويشاركوه في وحدته ارحم ذلك الطائر وعُد إليه كي يشعر بالحرية. “

” كلنا نعشق لكن هناك عشق ينتهي بمجرد نسمه هواء تمر عليه تقتلعه من جذوره، وهناك عشق يخلد حتى وإن مر عليه عواصف زلزلته، لكل قلب حكايته، ولكل حكاية بداية ونهاية ربما تكون النهاية مؤلمة لكن لكل نهاية مؤلمة بداية جديدة. “