زليخة تفتح عينيها

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

زليخة تفتح عينيها بقلم غوزال ياخينا ... في هذه الرواية: في شتاء عام 1930 تجد زليخة نفسها مع أبناء قريتها التترية في ‏طريقهم إلى المجهول؛ وحياة جديدة على ضفاف نهر أنغارا في سيبيريا. هؤلاء الناس ‏سيعيشون لسنوات طويلة في المنفى الذي سيقوا إليه قرب غابات منطقة التايغا في روسيا ‏السوفيتية. هناك حيث يتجاور شيوخ ورجال ونساء وأطفال يعتنقون أدياناً مختلفة ‏وينحدرون من أصول متباينة. سيعيش الجميع فصل شتاء صعب في طبيعة ثلجية قاسية ‏وحكومة جديدة...‏‎‎وسط هذه المعاناة الجسدية والروحية تصبح زليخة على موعد مع مسلسل الفقدان ويصبح ‏الحفاظ على حياتها وحياة من تحب أهم من أي شيء آخر..‏‎‎‏- من أجواء الرواية نقرأ:‏‎‎‏"هل الذي هناك، في وسط أنغارا، في قوقعة خشبية هو يوسف؟ زليخة تحملق، تركّز نظرها ‏الحاد كصيّاد. في الزورق يقف فتى يلوّح لها بيديه في يأس – شعره الأسود منبوش، أذناه ‏في مهب الريح، يداه اللتان لوحتهما الشمس نحيلتان، هشّتان، ركبتاه العاريتان تغطيهما ‏كدمات سوداء: يوسف ذو السبع سنوات، يرحل عنها، يبحر، يودعها. هي تصرخ، تمدَ ‏يديها، تفرد كفّيها - يا ولدي! يلوّح لها، فتلوّح في ردّها عليه بيديها الاثنتين بقوة، فاردة ‏ذراعيها بأوسع ما تستطيع، وباندفاع كأنها على وشك أن تطير.. يبتعد الزورق، ويصغر – ‏لكن عينيها تريان الفتى بشكل أفضل، أوضح، أكثر تحديداً. إنها ستظل تلوّح بيديها إلى أن ‏يختفي وجهه الشاحب خلف التلة الكبيرة. وبعد ذلك ستظل تلوح طويلاً، ستلوّح طويلاً...".‏

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد