رسائل سيلفيا بلاث
رسائل سيلفيا بلاث بقلم سيلفيا بلاث ... في هذه المراسلات نكتشف بعد ما يزيد عن 55 سنة تفاصيل جديدة عن حياة بلاث البارعة في كتاباتها التي تتناول السوداوية والعاطفة الغامرة ان ما غذى موهبتها الادبية هو واقع معاناتها من الاكتئاب طول حياتها، فقدها لوالدها وهي طفلة ومشاعرها المتضاربة حيال والدتها التي كانت تعاني من ذات المرض بدورها. الجانب الاعمق لهذه الانفعالات ترتبط بعلاقتها مع زوجها الشاعر تيد هوز، وردود افعالها ومشاعرها حيال اكتشافها لعلاقته الغرامية مع عشيقته آسيا ويفل، تداعيات هجره لها ولطفليهما، تحولها من حالة النكران الى الغضب، ثم الى الاستسلام والانكسار الحزين، وفي النهاية الى اليأس المطلق الذي ادى الى الانتحار الا انها في جميع هذه المراحل بقيت تكتب الرسائل التي دأبت عليها منذ ان كانت طفلة في العاشرة، وغالبها اشبه بالتقارير اليومية الى والدتها أوريليا بلاث، وتتوقف عند آخر رسالة وهي في الثلاثين الى طبيبتها النفسية قبل ايام من اقدامها على الانتحار.