رحلتي تحويل الاحلام الى افعال

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

رحلتي تحويل الاحلام الى افعال بقلم زين العابدين عبدالكلام ... نشر الدكتور زين العابدين عبد الكلام هذه المذكرات (رحلتي: تحويل الأحلام إلى أفعال) في كتاب صغير عام 2013 ، ويمكن النظر إلى هذا الكتاب- المذكرات على أنه إستذكارات جميلة لتفاصيل صغيرة لم يأتِ عبد الكلام على ذكرها في سيرته الذاتية المنشورة في كتبه السابقة ومنها كتابه الشهير (أجنحة من نار)، نستشعر في هذه المذكرات ذلك الحس الروحاني السامي إزاء الناس والطبيعة والزمن كما نتلمس العاطفة الجياشة التي تملأ روح الكاتب وعقله وهو يأتي على ذكر تفاصيل من طفولته وصباه ساهمت في تشكيل وعيه المبكر وشخصيته الإيثارية ذات الطموحات الملحمية العابرة للذات والساعية لتكريس الهند كقوة عظمى على الساحة العالمية. تمتاز هذه المذكرات بغلبة الطابع الحميمي فيها وتركيزها على الجوانب الإنسانية النبيلة التي تعدّ ضرورة لازمة تفرضها متطلبات العيش وإدامة الحياة في البيئات الفقيرة من العالم، يؤكد عبد الكلام هنا على القيمة العليا للجوانب الإيثارية الرائعة التي حازها شخوص كثيرون في حياته إبتداء من أبيه التقيّ وأمه وأخته وإبن عمه وحتى بائع الكتب في مدينة مدراس وإنتهاءً بالعلماء الكبار الذين عمل معهم في وقت لاحق من حياته المهنية.. يكتب عبدالكلام عن عطاء الروح دون انتظار مقابل: (تطلّع في الزهرة وهي تنشر بكرمٍ عبيرها الفواح وعسلها الشهي، هي تمنح الجميع بركاتها المجانية النابعة من جوهر روحها المتسربلة بالحب، وعندما تنتهي من عملها ترتمي على الأرض في هدوء كامل. إجتهد بكل قدرتك المتاحة أن تكون مثل الزهرة التي تمنح من غير مقابل رغم عظمة ماتحوزه من صفات.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

زين العابدين عبدالكلام زين العابدين عبدالكلام

أبو بكر زين العابدين عبد الكلام المشهور باسم عبد الكلام (15 أكتوبر 1931 - 27 يوليو 2015)، عالم فضاء هندي ورجل دولة شغل منصب الرئيس الحادي عشر للهند من 2002 إلى 2007. ولد ونشأ في رامسوارام في تاميل نادو ودرس الفيزياء وهندسة الطيران. أمضى العقود الأربعة التالية كعالم ومسؤول علمي بشكل رئيسي في منظمة البحث والتطوير الدفاعية (DRDO) ومنظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) وكان مشاركًا بشكل وثيق في برنامج الفضاء المدني الهندي وجهود تطوير الصواريخ العسكرية. عُرف باسم رجل الصواريخ الهندي لعمله على تطوير تكنولوجيا الصواريخ الباليستية ومركبات الإطلاق. كما لعب دورًا تنظيميًا وفنيًا وسياسيًا محوريًا في تجارب الهند النووية (عملية بوخران -2 في عام 1998) وهي الأولى منذ التجربة النووية الأصلية التي أجرتها الهند في عام 1974.

انتخب عبد الكلام رئيسا للهند في عام 2002 بدعم من حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم والمؤتمر الوطني الهندي المعارض آنذاك. يشار إليه على نطاق واسع باسم "رئيس الشعب"، عاد إلى حياته المدنية في التعليم والكتابة والخدمة العامة بعد فترة ولاية واحدة. حصل على العديد من الجوائز المرموقة بما في ذلك بهارات راتنا وهو أعلى وسام مدني في الهند.

في 27 يوليو 2015 توفي عبد الكلام عن عمر يناهز 83 عامًا أثناء إلقاءه محاضرة في المعهد الهندي للإدارة شيلونج إثر إصابته بسكتة قلبية. حضر الآلاف بمن فيهم كبار الشخصيات على المستوى الوطني مراسم الجنازة التي أقيمت في مسقط رأسه في رامسوارام، حيث أقيمت له مراسم دفن عسكرية.

نشأته وتعليمه
ولد أبو بكر عبد الكلام في 15 أكتوبر عام 1931 في بلدة راميسوارام التي تقع بولاية تاميل نادو بجنوب الهند، وترعرع في كنف والديه اللذين ينتميان لعائلة تاميلية مسلمة فقيرة، وكان أبوه «زين العابدين» يملك قاربا يكسب عيشه منه، أما أمه «أشيامّا» فكانت ربة بيت.

عمل في فترة صباه لمساعدة أسرته على مواجهة أعباء الحياة الصعبة. وبعد أن أنهى دراسته الابتدائية عمل موزعا للصحف ، وفي سنوات الدراسة وصفه مدرسوه وزملاؤه بأنه كان يتمتع بذكاء وجدية في التعلم وخاصة في مادة الرياضيات ، وبعد تخرجه في مدرسة «راماناثابورام شوارتز الثانوية» التحق بكلية القديس يوسف في مدينة تيروشيراباللي بولاية تاميل نادو، ومنها أكمل دراسته في الفيزياء بجامعة مدراس وتخرج فيها عام 1954. وفي عام 1955 تخصص في دراسة هندسة علوم الفضاء. وعندما كان يعمل في مشروعه الدراسي كان عميد الكلية غير راضي عنه بسبب عدم إحرازه تقدما في مشروعه العلمي المكلف به، وهدده بإلغاء منحته الدراسية إلا إذا أنهى مشروعه على الوجه المطلوب ومنحه ثلاثة أيام فقط كمهلة، وعمل عبد الكلام في مشروعه ليلا ونهارا بشكل متواصل خلال هذه الأيام الثلاثة حتى حقق ما طلب منه مما أبهر عميد الجامعة الذي قال فيما بعد (.. إنني وضعتك ياعبد الكلام تحت ضغط وطلبت منك مواجهة مدة زمنية قصيرة صعبة..) ، ولقد قال عبد الكلام في حديث له أنه خاب أمله في تحقيق حلمه بأن يصبح طيارا عسكريا مقاتلا ولكن وضع في الترتيب التاسع في تصفيات النخبة على مستوى دولة الهند التي أختيرت لهذا العمل حيث لم يكن هناك سوى ثمانية فرص فقط متوفرة في القوة الجوية الهندية.

حياته العملية وانجازاته

عبد الكلام يلقي خطاب في الإحتفال الرابع عشر للمعهد الهندي للتقنية في غواهاتي بولاية آسام
بعد تخرجه في معهد مدراس التقني (إم. آى، تي - تشيناي) في عام 1960 ، إنضم عبد الكلام لمؤسسة تطوير الطيران التابعة للمنظمة الهندية لأبحاث وتطوير الدفاع (DRDO)، وبدأ عمله بتصميم طائرة هليوكوبتر صغيرة للجيش الهندي، إلا أنه لايزال غير مقتنع باختيار هذه الوظيفة في هذه المنظمة. ، كما أنه أيضا كان عضوا في اللجنة الوطنية الهندية لأبحاث الفضاء بقيادة عالم الفضاء الفيزيائي الهندي فيكرام سارابهاي . ، وفي عام 1969 انتقل عبد الكلام إلى منظمة البحوث الفضائية الهندية المعروفة باسم «آيسرو» (ISRO) حيث أصبح مديراً لمشروع أول مركبة إطلاق للأقمار الاصطناعية (SLV - III) واستطاع بنجاح إطلاق القمر الاصطناعي الهندي «روهيني» ووضعه في مداره حول الأرض في شهر يوليو عام 1980 ، ولقد كان انضمام عبد الكلام لمنظمة البحوث الفضائية أكبر إنجاز في حياته لتحقيق أحلامه وطموحاته. وابتدأ عمله بتوسيع مشروع الصواريخ بشكل مستقل في منظمة تطوير الأبحاث الدفاعية في عام 1965. وفي عام 1969 حصل عبد الكلام على موافقة الحكومة الهندية بتوسيع البرنامج ليشمل انضمام المزيد من المهندسين.

في الفترة مابين عام 1963 و1964 زار مركز أبحاث لانغلي التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا في هامبتون بولاية فرجينيا، ومركز غودارد لرحلات الفضاء في غرين بلت بولاية ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية ومنشآت «والوبس» لرحلات الفضاء في الساحل الشرقي بولاية فرجينيا ، وخلال الفترة مابين السبعينيات والتسعينيات بذل عبد الكلام جهودا كبيرة لتطوير مركبة إطلاق الأقمار الاصطناعية القطبية وهي نظام إطلاق موسع تسمح للهند باطلاق أقمار الاستشعار عن بعد في مدرات معينة بالفضاء بالإضافة لمشروع نظام اطلاق الأقمار الاصطناعية (SLV - III)، وكلا المشروعين تحققت بنجاح.

شهد عبد الكلام مع العالم النووي الهندي راجارامانا أول تجربة نووية للهند أطلق عليها اسم بوذا المبتسم في 18 مايو عام 1974 في صحراء راجستان حيث كان عبد الكلام ممثلاً عن مختبر البحوث الباليستية (TBRL). وفي السبعينيات حققت منظمة البحوث الفضائية الهندية «آيسرو» (ISRO) بنجاح إطلاق القمر الاصطناعي روهيني - 1 للفضاء وهو أول سلسلة من الأقمار الاصطناعية الهندية باستخدام منصة إطلاق صواريخ (SLV)

في السبعينيات عمل عبد الكلام على مشروعين هما «مشروع الشيطان» و«مشروع الشجاع» وذلك لتطوير الصواريخ الباليستية من تقنية برنامج (SLV) الناجحة ، وعلى الرغم من عدم موافقة اتحاد مجلس الوزراء الهندي لكن رئيسة الهند أنديرا غاندي مولت هذين المشروعين الفضائيين من الأموال السرية ومن صلاحيات سلطتها التقديرية وتحت إدارة عبد الكلام.

بذل عبد الكلام دورا أساسيا في اقناع اتحاد مجلس الوزراء لإخفاء الحقيقة لهذه المشاريع الفضائية السرية ، ولقد كانت أبحاثه العلمية وقيادته التربوية التعليمية منحته مجداً وهيبة في طول البلاد وعرضها مما دفع الحكومة لبدء برنامج الصواريخ المتقدمة تحت قيادته ، وعمل عبد الكلام مع خبير المعادن والمستشار العلمي لوزير الدفاع «أروناشالام» حيث شدد وزير الدفاع الهندي فينكاتارامان على مقترح لتطوير جعبة صواريخ باليستية معاً بدلا من واحد تلو الآخر وكان لوزير الدفاع هذا دور أساسي في الحصول على موافقة مجلس الوزراء لاعتماد مبلغ 3,88 مليار روبية لهذه المهمة التي أطلق عليها «البرنامج المتكامل لتطوير الصواريخ الموجهة» المعروف باسم (GMDP) وعين عبد الكلام رئيسا تنفيذيا للبرنامج.

قام عبد الكلام بدور جوهري في تطوير العديد من الصواريخ في إطار هذه المهمة بما في ذلك صواريخ «أجني» الباليستية المتوسطة المدى التي تحمل رؤوس نووية، وصواريخ «برثفي» أرض - أرض التكتيكية الباليستية قصيرة المدى. وعلى الرغم من النجاح الذي حققته هذه المشاريع إلا أنها تعرضت لإنتقادات بسبب سوء الإدارة والتكلفة وتجاوز المدة المقررة. ولقد كان عبد الكلام المستشار العلمي الرئيس لرئيس الوزراء الهندي وسكرتارية منظمة البحوث والتطوير الدفاعية من يوليو عام 1992 حتى ديسمبر عام 1999 ، وقد أجريت تجارب اختبار تفجير القنابل النووية التي عرفت باسم (بخران - 2) خلال هذه الفترة حيث قام عبد الكلام بدور سياسي وتكنولوجي مكثف كمنسق ورئيس للمشروع مع العالم النووي والفيزيائي الهندي شيدامبارام خلال رحلة الاختبار ، وكان للصور واللقطات التي أخذت لعبد الكلام خلال تلك الفترة النشطة في وسائل الإعلام المختلفة جعلت شخصيته معروفة ومشهورة في طول البلاد وعرضها.

في عام 1998 وقف عبد الكلام مع طبيب القلب الشهير سوما راجو في تطوير دعامة تاجية للقلب بتكلفة منخفضة، وتكريما لهما سميت باسم (دعامة كلام - راجو) ، وفي عام 2012 عمل مرة أخرى مع الدكتور سوما راجو في تصميم جهاز حاسب آلي «كمبيوتر» لوحي للرعاية الصحية في المناطق الريفية بالهند أطلق عليه اسم (كلام - راجو اللوحي)

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد