راسا على عقب

راسا على عقب بقلم ادواردو غاليانو ... كثيرون شاركوا في الجريمة عن سابق علم ومعرفة، بالحماس الذي تستحقّه أنبلُ قضيّة، والاندفاع الذي يليق بأسمى هدف. أنا المؤلفُ، أقرّ وأعترفُ بأنّي ما كنتُ لأكتبَ هذه الصفحات لولا مساعدة إيلينا بيّاغرا وكارا هوبنر وخورخي مارتشيني وفأرته الإلكترونيّة. لوالتر أشوغر وكارلوس آلباريث إنسوا ونيلو باتيستا وروبيرتو بيرغالّي ودافيد كامپورا وأنطونيو دونياته وغونثالو فرناندث ومارك فريد وخوان خيلمان وسوسانا إغليسياس وكارلوس ماتشادو وماريانا ماكتاس ولويس نينيو وراكيل بيّاغرا ودانييل وينبرغ ضلع في الجريمة، لأنّهم اطلعوا على خطتها الأولى وشاركوا في التعليق عليها. جزء من المسؤوليّة يقع أيضاً، وبدرجات متفاوتة، على عاتق رافائيل بالبي وخوسيه بارّينتوس وماوريثيو بيلتران وسوسانا بيرغولز وروسا دل أولمو وميلتون دي ريتيس وكلاوديو دوران وخوان غاسپاريني وكلاوديو هوغيس وپيير پاولو مارتشيتي وستيللا ماريس مارتينيث ودورا ميرون كامپوس ونوربيرتو پيريث وروبين پرييتو وپيلار رويّو وآنخيل رووكو وهيلاري سانديسون وپيدرو سكارون وهوراثيو توبيو وپينيو أونغرفيلد وأليخاندرو بايّه بائيثا وخورخه بنتوثيّا وغيّرمو واكسمان وغابي ويبير وونفريد وولف وجان زيغلير . أمّا أعظم الوزر فيقع على سانتا ريتا، شفيعة المستحيلات. مونيڤيديو. منتصف 1998.