دفتر الأباطرة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

دفتر الأباطرة بقلم ممدوح حمادة ... "امتدت فترة كتابة هذه القصص لسنوات طويلة امتدت من عام 1987 بقصة ""الرائحة""، إلى عام 2013 بقصة ""الله يطول بعمره"". وكتبت جميعها تحت وطأة استبداد ثقيل جعل تفكيرنا شبه مشلول وجعلنا جلادين ومراقبين مجانيين على أنفسنا، ومن ""الطبيعي"" أن يتم الاعتذار عن نشر معظمها كما حصل مع قصة ""الرائحة"" التي اعتذرت عن نشرها او تجاهلتها كل الصحف التي أُرسِلت اليها في ذلك الوقت، وكذلك حصل مع عدة قصص اخرى. جميع القصص يجمعها همٌّ واحدٌ وأجواء متشابهة تجري أحداثها في الجو الامبراطوري بما لمفردة الامبراطور من دلالات لا يحتاج القارئ إلى جهد أو مساعدة من أحد في فك رموزها، وتتحدث عن همٍّ عام يشعر الجميع بوطأته بدون استثناء، البعض كان يجهر به في الأوقات التي كتبت فيها القصص والبعض كان يكتمه، ولكن رغم اضطرار الغالبية للصمت ودفع من فتح فمه ثمناً باهظاً لعدم الصمت إلا أنه كان بالنسبة للجميع هماً ثقيلاً لا يمكن للإنسان أن يألفه، أو على أقل تقدير أن يتمنى بينه وبين أن زواله. هذه القصص كانت ضمن أشكال التعبير عن ذلك الوجع العام، بعضها قُدِرَ لها الخروج إلى الشاشة في بعض فترات الإنفراج القليلة لتصل إلى الجمهور ولو بصياغات مختلفة عن قصص الكتاب، وبعضها ظل حبيساً حتى سمحت له الظروف بالظهور على صفحات هذا الكتاب الذي بين أيديكم."

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

ممدوح حمادة ممدوح حمادة

كاممدوح حمادة روائي وصحافي ورسام كاريكاتير سوري مواليد عام 1959 من هضبة الجولان السورية المحتلة، نزح في طفولته حيث عاشت أسرته في السويداء في جنوب سوريا إلى حين سفره إلى الاتحاد السوفييتي للدراسة في كلية الصحافة في جامعة بيلاروسيا الحكومية في العاصمة مينسك حيث تخرج منها في عام 1994 بدرجة دكتوراه.تب ومؤلف

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد