حكاية فتى في حدائق الحروف
حكاية فتى في حدائق الحروف بقلم شريف قنديل ... هذا الفتى هو شريف قنديل، أو الصحفى الحزين، كما اعتاد أن يسمي نفسه فى مقالاته الأولى. والحقيقة أنى أعرف شريف قنديل منذ زمن بعيد يزيد عن الثلاثين عاما. فى تلك الفترة كان كثير الترحال لأنه الصحفى الدؤوب، فكثيرا ما كانت جريدة “المسلمون” تبتعثه إلى أماكن الصراعات فى العالم؛ أذكر جيدا كم عانى فى هذه السفريات وعانت معه أسرته من قلق وخوف لأنه دائما ما يتتبع الحروب فى إريتريا والصومال والسودان والسنغال وفى أفغانستان. وتتويجا لتلك الفترة فقد فاز بجائزة على وهشام حافظ للصحافة مناصفة مع الأدبية أحلام مستغانمي. كان محملا بقضايا الأمة مهموما بها، لكن لا مانع من إحضار الزي الشعبي لكل بلد كتذكار لاندماجه مع همومهم.
نبذة عن الكاتب
![شريف قنديل]()
شريف قنديل
تخرج من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1980 .
- إلتحق للعمل بجريدة الجمهورية عام 1981 وإنضم لنقابة الصحفيين فى عام 1982.
- فاز بجائزة أفضل صحفى فى الشركة السعودية للأبحاث والنشر وتسلم جائزتها المالية وميداليتها الذهبية فى الحفل الذى نظمته الشركة بالعاصمة المغربية الرباط.
- فاز بجائزة الراحلين على وعثمان حافظ " جائزة الصحافة العربية " عن تحقيقاته وحواراته مع زعماء دول القرن الأفريقى وفاز معه فى نفس العام المفكر الإسلامى الراحل " الشيخ / محمد الغزالى "
- فاز بدرع جريدة " الإقتصادية " عن سلسلة تحقيقات الخاصة بسرقة أموال المودعين.
- عمل مع أكثر من 12رئيس تحرير مصرى وسعودى مثل الاساتذة : محسن محمد ، محفوظ الإنصارى ، سمير رجب ، د.صلاح قبضايا ، أحمد محمد محمود ، داوود الشريان ـ د.عبد القادر طاش ، محمد التونسى ، طارق إبراهيم ، د.عثمان الصينى ، وجمال خاشقجى .