حكايات دبلوماسية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

حكايات دبلوماسية بقلم نجدة فتحي صفوة ... "يصف السفير الإيطالي بييترو كوراني الدبلوماسية بأنها كرسي من الدرجة الأولى في مسرح الحياة". وهو وصف صادق حين يكون الدبلوماسي متفرجاً يراقب الأحداث وهي تتعاقب، ويشهد التاريخ وهو يصنع. ولكن في حياة الدبلوماسي حالات يكون فيها هو بطل الرواية، أو موضوع القصة، فيجد نفسه في هذه المرة، لا على كرسي الدرجة الأولى الوثير، بل في قلب المسرح، وقد سلطت عليه الأضواء، وشخصت إليه الأبصار. ويحتوي هذا الكتاب على مجموعة من القصص مُثّلت على مسرح الحياة، وكان أشخاصها دبلوماسيين شاءت لهم المقادير أن يخرجوا من صفوف المتفرجين، إلى ذلك المسرح، ليعتلوا خشبته، ويمثلوا الأدوار التي اختارتها لهم: "... هي جميعاً قصص حقيقية، ليست فيها إضافة من بنات الخيال، ولا تلاعب في الوقائع، وقعت لدبلوماسيين سمّيتهم بأسمائهم، وصغتها بأسلوب لم أسمح فيه لقواعد الكتابة القصصية بأن تحوّر شيئاً من وقائعها، ولا للحقائق التاريخية والأحداث الجافة أن تشوّه شكلها القصصي...".

نبذة عن الكاتب

نجدة فتحي صفوة نجدة فتحي صفوة

دبلوماسي وكاتب عراقي. تخرج في كلية الحقوق ببغداد عام 1945 وواصل دراسته في جامعة لندن، وقضى في السلك الدبلوماسي العراقي 25 عاماً تقريباً عمل خلالها في لندن، وعمان والقاهرة وجدة وباريس وأنقرة وواشنطن وموسكو على التوالي، وكان وزيراً مفوضاً ومديراً عاماً للدائرة السياسية في وزارة الخارجية، وفي سنة 1967 عيّن سفيراً في الصين، وتفرغ للكتابة في الأدب والدبلوماسية والتاريخ، وحاضر في الدبلوماسية والتاريخ في عدة معاهد عالية في العراق، قبل انتقاله الى لندن سنة 1979.

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : حكايات دبلوماسية

لا توجد مراجعات بعد.