حكايات المعبد الياباني

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

حكايات المعبد الياباني بقلم محمد عضيمة‎ ... منذ حوالي عقدين من الزمن والشاعر محمد عُضيمة يقيم في اليابان، بلاد الشمس المشرقة، يكتب فيها وعنها، يترجم، ويحاول تقديمها كما هي من الداخل للقارئ العربي. هذه البلاد التي يستعصي فهمُها، فهمُ ثقافتها، فهمُ أسرار تقدمها، على كثير من المتخصصين فكيف بالناس العاديين. ماهي هذه اليابان، هذا المعبد الكبير، ماهي أسرارها، ما حكاياتها، ما طبيعة شعبها، كيف يفكرون، كيف يحبون ويعشقون، كيف يمارسون الحب ومشتقاته، وكيف بائعات الربيع أو بائعات الهوى عندهم، كيف يعيشون ويعملون، كيف يقدسون يابانهم كما لو أن لادين ولا عقيدة لهم سواها، كيف ينظرون إلى غيرهم من الشعوب، عرباً وغير عرب، وهل يختلفون عن بقية البشر حقا كما يعتقدون، ماهي الثقافة التي تقف وراء قدرتهم على تظهير الايجابي داخل السلبي، أو على تحويل السلبية مهما كانت إلى إيجابية، أو بالأحرى إلغاء الحدود بين السلبي والإيجابي والخروج من هذه الثنائية السماوية، إذ لاتناقض في ثقافتهم بين الأرض والسماء، من أين لهم القدرة على تحويل الجنازة إلى مناسبة للأكل والشرب بمتعة الفرحين بالمناسبة، من أين لهم القدرة على توفير فرص عمل للجميع وبلا استثناء، ما هي ديانتهم أو دياناتهم، ما هو إلههم أو آلهتهم، كما يسأل العرب من جميع الشرائح والطبقات عندما يريدون فهم شيء عن اليابان...هذا ما تحاول صفحات هذا الكتاب أن تلامسه، وأن تلامس كثيرا غيره أيضاً، بصيغة رسائل موجهة إلى صديق مفترض.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

محمد عضيمة‎ محمد عضيمة‎

شاعر سوري مقيم باليابان
ولد في قرية (رويست العجل) على الساحل السوري، والتي تبعد عن مدينة جبلي حوالي ثلث ساعة أو ربع ساعة. حصل على شهادة في اللغة العربية من جامعة دمشق ثم اتسع ولعه ذاك ليشمل الفنون الكبرى للغة الشعر والنقد والترجمة

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد