حفريات في العربية نماذج من الاتصال الدلالي بين العربية المغربية والعربية المعيار بقلم عبد المجيد جحفة ... لا يكمن عملُنا هنا في التنبيه إلى أن اللفظَ في العربية المغربية له مقابل في العربية المعيار. لا نبحث عن «الفصيح في الدارج». نطرح، بالأحرى، أسئلة من قبيل : بأي معنى يتقابل اللفظان ؟ وهل لهما نفس المعنى، أم إن هناك تبايناً؟ وما أساس التماثل أو التباين ؟ يَنصَبُّ الاهتمام على الظواهر الدلالية الرابطة بين العربيتين، وعلى الاتجاهات التي تسلكها المعاني في تغيرها وتطورها. عندما نقوم بالمقارنة بين ما يدل عليه لفظ معين في العربية المغربية وبين ما يدل عليه في العربية المعيار، نقف في كثير من الأحيان على ظاهرة دلالية رابطة، فإما وقع تخصيص أو تعميم، أو اشْتُقَّتْ مَعانٍ مجازية، أو انصرف اللفظُ إلى معنى جانبي متَّصل... تندرج هذه الظواهر في سيرورة تطورية. المعنى كيان حي وغير جامد، إنه يتطور وفق مبادئ؛ وهي مبادئ منظَّمة في إطار الظواهر الدلالية، وما تُتيحه من اشتقاقات. ومن هذه الناحية يمكن اعتبار الظواهر الدلالية التي نتطرق إليها في مقارنة المعطيات هي ما يَلْحَمُ طرفَيْ هذا المتَّصِل اللغوي (العربية المعيار-العربية المغربية)، ويدعم ديناميته الداخلية.
كتب مشابهة
تقييمات ومراجعات (حفريات في العربية نماذج من الاتصال الدلالي بين العربية المغربية والعربية المعيار)
مراجعات العملاء
0.0 out of 5 stars
من 0 مراجعات
تقييمات ومراجعات
-
5 نجوم
- 0 %
-
4 نجوم
- 0 %
-
3 نجوم
- 0 %
-
2 نجوم
- 0 %
-
1 نجوم
- 0 %
أحدث المراجعات
لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.
Recent Quotes
لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.
القرّاء
لا يوجد قراء بعد