حزن في الرأس وفي القلب
حزن في الرأس وفي القلب بقلم إدريس الخوري ... أنا إنسان ولست آلة،وحاولت أن أفتح عيني جيدا لكي لا أدع الأخطاء تتسرب إلى الصفحات، ولكن الأخطاء تسربت وظهرت صباح اليوم التالي،إنني إنسان ولست آلة، كان المدير على حق وكنت أنا أيضا على حق، فمن منا يستطيع أن يقنع الآخر؟ في اليوم التالي سمعت نفس التحذير و تمنيت أن يكوم لي صبر أيوب لأكتب فقط وأستريح فقط. لست وحدي المسؤول عن الأخطاء، كانت أعصابي متوترة،إنني أحن إلى الراحة و الكتابة أكثر من أي شيء آخر، وفي السادسة مساء غادرت الجريدة التي تصدر في مدينتي وقصدت «الزاوية»، كان الأصدقاء منشورين بكامل وعيهم و هم يلعنون العالم !