حرب القديسين ( أو حرب الأوهام )

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

حرب القديسين ( أو حرب الأوهام ) بقلم جورجي أمادو ... تدور أحداث هذه الحكاية للروائي البرازيلي الكبير، في مدينة باهيا التي ولد فيها، وكتب عنها وفيها الكثير، "إن باهيا جميع القديسين هي باب العالم كما هو معروف. في امتدادها تقع مجتمعة موانئ ومراسي البرازيل الرحبة كلها، ويبقى هناك مكان لأساطير العالم كلها"، هي عبارة عن "قطيع من الجزر، وكل واحدة أكثر إمتاعا وإبهارا، ترعى في بحر الحلم هذا". يقول الكاتب عن روايته هذه "إن أهمية التاريخ هي أهمية نسبية، ولكن، هنا، يستحق الأمر معرفة أن كل شيء قد حدث في زمن قصير مدته ثمان وأربعون ساعة، ولكنه طويل بالحياة التي واكبته، وذلك في أواخر الستينات أو في أوائل السبعينات". تبدأ الرواية بإبحار المركب الشراعي وعلى متنه تمثال القديسة بربارة الملّقبة بأم الرعد، ليتم عرضه في معرض رسمي للفن الديني في العاصمة، إذ "عند المغيب الذي هبط على الأشرعة المرفوعة، انطلق المركب بالقديسة، وعلى الدفة، ابتسم الربّان مانويل للمحترم وللأخت الطيبة: لا تقلقا، فالقديسة بربارة لا تتعرض للخطر". بعدها، وعلى عكس ما توقّع الربّان، يأخذ الروائي القارئ في رحلة غير متوقعة تتسارع فيها الأحداث المشوقة والحركة والإثارة، تتبعاً لوقائع الاختفاء الغامض لتمثال القديسة وملاحقة آثاره وتنقلاته. رحلة غامضة إلى عالم خاص ومتحّول المقاييس والقيم، فـ"في زمن الدكتاتورية العسكرية والتهديد والإذلال، من الذي يحترم كاردينالا وإن كان صاحب نيافة"، وسيتمّ له فيها التعرّف على حياة شعب بمختلف أجناسه ووظائفه من المتدينين ورجال الدين ونسائه إلى الفنانين، ومن فتيات الهوى إلى الشباب والعاملين، ومن أعضاء المافيا إلى رجال الشرطة والأمن، وإلى أفراد عصابة سرقة الكنائس. عالم يقوده ويسيطر عليه الإفراط في الشغف بجميع أنواعه، ولا يتخلى فيه أهله، رغم كل ذلك، عن أحلامهم وآمالهم. سيستمتع القارئ بأحداث هذه الرواية وحبكتها المدروسة، ممهورة بأسلوب الروائي البرازيلي الواضح والشيق والوجداني الصريح، وبحنكته ومعرفته العميقة ورغبته الصادقة في نقل هموم شعبه ومشاكله وتناقضات ممارساته، كما طموحه وآماله وأحلامه

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

جورجي أمادو جورجي أمادو

روائي، صحفي وسياسي برازيلي، واحد من أهم كتّاب البرازيل ومن أوسعهم شهرة. منذ أيام المدرسة بدأ الكتابة، وألف مع عدد من أصدقائه في مسقط رأسه «جماعة الحداثة». وفي عام 1935 أنهى دراسة الحقوق في ريو دي جانيرو ولكنه لم يتسلم شهادته إذ كان قد دخل حينذاك عالم الأدب وبدأ يشق طريق النجاح بمجموعة من المؤلفات، منها «بلاد الكرنفال» (1931) O pais do carnaval، و«كاكاو» (1933) Cacao، و«عَرَق» (1934) Suor و«جوبيابا» (1935) Jubiaba، ثم أتبعها بـ «بحر ميت» (1936) Mar Morto و«قباطنة الرمال» (1937)Capitaes Areia. وقد صار جورجي آمادو بعد انتشار أعماله هذه الكاتب المفضل لدى شعبه. والسر في هذا النجاح هو تمسكه ببعض الأشكال الاتباعية ممزوجة بالصعلكة وطعم التقاليد العريقة في مسقط رأسه، ولاية باهيا، التي كانت بحواضرها وريفها مسرح كل رواياته، وأناسها أبطاله الدائمين.
يزيد عدد أعمال آمادو على الأربعين كتاباً ترجم معظمها إلى أكثر من ثلاثين لغة، وقد بدأت ترجمة أعماله إلى العربية منذ منتصف الخمسينات، ولكن ما ترجم منها حتى نهاية القرن العشرين لا يزيد على النصف.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد