حذاء ستان احمر
حذاء ستان احمر بقلم ماجدة خير الله ... لم تصدق أنها خرجت من قسم الشرطة بأمان ، بعد أن قضت يوما مليئا بالأحداث الغريبة ، أسرعت الخطى و عقلها لا يصدق ما حدث ... شعرت بقطرات الطر تبلل شعرها ، لململت طرفي البالطو الفرو الثديم الذي ترتديه لتلمس بعض الدفء ، و لكن غرس حذاؤها الساتان المتهالك في بحيرات صغيرة من مياه المطر ، وفقت برهة تبحث عن أى سيارة تستقلها و تبعدها عن هذا الطريق المظلم الموحش ، و فجأة سمعت أنات كمتتالية لشخص يتألم ... تعقبت مصدر الصوت ، وراعها أن تجد شابا غارقا في دمائه ملقي خلف شجرة على الطريق ، أصابتها حالة هائلة من الارتباك ، و فكرت أن تسرع الخطي بعيدا عنه ، حتي لاتورط نفسها موقف لا تعرف نهايته ، و لكنها تسمرت مكانها ، عندما وقع خيط ضوء من سيارة منطلقة على وجه الشاب ، ولاحظت أنه شديد الشبه ب " رامى عزام " بطل حكايتها المثيرة