حارة عليوة.. سابقا
حارة عليوة.. سابقا بقلم محمد عبد العاطى ... " على أطراف الحارة، كانت هناك "الخرابة" التي لا يعرف أحد من هو صاحبها. كانت الخرابة مقلبًا للقمامة ووكرًا للهاربين والمتعاطين ومأوى للمشردين والشحاذين. ثم جاءت شركة (آي سي دي) للكمبيوتر والإنترنت إلى حارة عليوة. وقيل إنها اشترت الخرابة من أصحابها -الله وحده يعلم كيف عثروا على أصحابها- وبين عشية وضحاها قام المبنى الأنيق لفرع الشركة مكان الخرابة". ومن هنا.. من 2003.. بدأت أحداث الرواية - أو المتوالية القصصية - الشيقة التي تتبع الكاتب خطوطها بمهارة، ليرصد لنا خطوات أبطالها المندفعة والمترددة والجاهلة التي جعلتهم يسقطون واحدًا بعد الآخر في الفضاء الافتراضي الذي أخذ يتوسع ويسيطر على الحارة وحيوات سكانها من 2003 وحتى 2100.