جمهرة المقالات - المجلد الرابع

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

جمهرة المقالات - المجلد الرابع بقلم عباس محمود العقاد ... لم يكن الأستاذ العقاد مجرد مفكِّر نابه أو شاعر مطبوع أو كاتب موسوعي ضربَ في كل فنٍّ من فنون الكتابة بسهم وافر، وترك في كل باب من أبوابها آثارًا مشهودة، وإنما كان فوق ذلك إمامَ مدرسة وزعيمَ اتجاه. وليس مردُّ هذه الإمامة أو الزعامة إلى ما عُرف به الأستاذ من كثافة المحصول وثراء التكوين الذي أقرَّ له به خصومُه وشانئوه قبل أشياعه ومريديه، ولكن مردَّها في تقديرنا إلى خلائقه النفسية، وما طُبع عليه من استقلال النظر وأصالة الرأي والنفور من التقليد والاتباع. وإنك واجدٌ أمارات هذه الإمامة على أوفى صورها وأجلاها فيما دبَّجه الأستاذ من مقالات متناثرة في كبريات المجلَّات والصحف المصرية والعربية. وبين هذه المقالات صفتان جامعتان؛ إحداهما: أنها بلغت من الكثرة والتنوع حدَّ الإعجاز؛ فهي تشمل الأدب والفكر والشعر والتاريخ والدين والفلسفة والسياسة وشئون الاجتماع.. إلخ. والأخرى: أن الأستاذ اشترع في كتابتها أسلوبًا متفرِّدًا كان خليقًا أن يُدرجه لا في طليعة الكُتَّاب المُجيدين خلال القرن العشرين فحسب، وإنما في طليعة مجدِّدي النثر العربي في العصر الحديث أيضًا. فلا جَرم كان جمع هذه المقالات وإتاحتها للقراء عملًا جليلًا نحن في أشدِّ الحاجة إليه

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

عباس محمود العقاد عباس محمود العقاد

مفكر وأديب مصري( 1889-1964م) برز كأحد أهم الأدباء العرب في عصره وإلى يومنا هذه..
له نتاج غزير من المؤلفات في مجالات الأدب والفكر والتاريخ، لعل أكثرها شهرة هي سلسلة العبقريات التي تناول فيها حياة أشهر الشخصيات الإسلامية من الصحابة بجانب سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وسيدنا عيسى -عليه السلام- من منظور فكري وتحليلي..

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد