في البداية عايز أقول إن ده رأيي الشخصي
أحداث الرواية بتبدي بالفصل الأول أو(الجزء الأول) ودارت أحداث أول جزء في القاهرة الفاطمية عام 1065م وإل كان فيها مجاعة شديدة ؛ الجزء الأول أخد 18 صفحة من الرواية والحقيقة إن ال18 صفحة كلهم كان فيهم تفاصيل زيادة عن اللازم كان الكاتب بيوصف كل حاجة في المجاعة دي بتفاصيل كتيرة ومتكررة في ال18 صفحة مع إن الجزء الأول الكان بيتكلم عن مجاعة مش كان محور الرواية بل كان مجرد مقدمة لأحداث الرواية وأحداث المجاعة (أول جزء) كان ممكن سردها في 4 صفحات لو مكررناش التفاصيل الكتير بعد نيجي للجزء التاني والبيحكي عن يونس الشاب اليتيم الحديث التخرج وإن جالو شغل من شخص إسمه رضوان والشغل ده هو علاج أبوه العم عياش بس أنا حاسس إن فيه حاجة ناقصة في الرواية وهي وصف الشخصيات أنا معرفتش أتخيل وصف شخصية يونس وده يرجع لنقص وصف الشخصية . الغموض كان نقطة حلوة في الرواية لحد الصفحة 90 الحماس بسبب الغموض الكان فيه الأحداث قل وبقي كل خطوات الشخصيات والأحداث الجاية متوقعة وبشدة ده بسبب البساطة الزيادة عن اللزوم في الأحداث ؛ لغة الرواية العربية الفصحة السلسة والبسيطة جدا التشبيهات كانت قليلة في الرواية وتكاد تكون مش موجودة بس إقتباسات حلوة وجميلة وأعجبتني في الرواية الحرب ال كل ناس مستنينها من صفحة 95 قامت في صفحتين بس ودي حاجة تزعل وتقهر لأن كان في أفكار حلوة في الحرب القصيرة دي الكاتب مش كان هيخسر حاجة لو إدي للحرب حايز أكبر شوية لو كانت واخدة مثلا 7 ل 10 صفحات من الرواية ؛ الشخصيات كنت حاسس إن ممكن يطلع مها أفضل من كده ده بسبب إن لم يكن هناك أي سبب إني أتعلق بالشخصيات الهيقرأ الرواية اول مهيخلصها بعد 5 دقايق بس هينسي كل أسماء وأوصاف الشخصيات مع إن الشخصيات كانت قليلة
الأحداث كانت بسيطة زكان كل شئ متخطط له يونس عرف حقيقة الجزيرة بسرعة من غير ميتعرف علي أهل المدينة كويس
أو يلف في الجزيرة حتي
في النهاية الرواية مش سيئة أو وحشة الرواية فوق المقبول بحبة صغيرين خالص ومش ممتازة للأسف كانت أقل من توقعاتي ولكن الكاتب عنده أفضل من كده ويقدر يطلع أفضل من كده بكتير أوي.
