جاسوس رغم أنفه
جاسوس رغم أنفه بقلم محمد مصطفى عرفى ... إن هذا العمل الأدبي، هو محض خيال المؤلف، منبت الصلة عن الواقع، ولا اتساق لأي أحداث أو تفاعلات أو شخوص مع الحقيقة فكلها نتاج وإنتاج ضرورات الحبكة... والعمل في مجمله هو بمثابة رحلة ينتقل فيها القارئ لبرهة من عالمه الى أجواء الإثارة والإرهاب والجاسوسية والحب والمغامرة، في منطقة جنوب آسياء المغايرة عنا في أشياء والمتماهية في أشياء أخرى.. ولكنه الإنسان... هنا وهناك هو أصل الموضوع وفصل الخطاب وبنيان الرواية... فهو مربط الفرس... بحبه وكرهه ووفائه وغدره وسماحته ونبل مقاصده أو خبث طويته !!.. إنه الإنسان وكفى.