ثمانية ابناء عمومة

(2)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

ثمانية ابناء عمومة بقلم لويزا ماي ألكوت ... الفتاة روز كاميل، المتعبة والمريضة، انتقلت لتعيش في كنف همانها بعد وفاة والدها الحبيب ست عمات يضايقتها ويفرضن عليها نظام حياة صارم بدوافع الخوف عليها والحرص والمحبة. علاوة على الوضع ! الذي نعيشه العقات تعرض روز لصدمة الصخب والهرج من سبعة من أبناء عمومتها الذين فاجأوها على غير توقع، فتقف حائرة تجاذبها مشاعر محبطة. كيف تمكن فتاة هادئة تبلغ من العمر 13 عاما أن تتعامل مع هكذا وضع ؟ لكن وصول العم أليك يغير كل شيء فهذا العم المفتح والذي يخالف طريقة تربية العمات، يعمل على أن يخرج الفتاة من الظل إلى أشعة الشمس، مما يشير رعب عمانها. وهذا العم الطبيب والبخار يجعلها تشعر بالثقة في وصفاته وطريقته في إخراجها من حالة الإحباط. فيقذها من وصفات عمانها ويشجعها على تطوير العلاقة مع أبناء عمومتها الذين كانت تخاف منهم في البداية، فتكتب الشجاعة لتدخل في الكثير من المغامرات مع أبناء عمومتها الصاخبين ولكن المحين .... وتبدأ شخصية روز في التفتح والازدهار. ثمانية أبناء عمومة، رواية تنسج بمهارة كيفية تطور العلاقات في إطار العائلة. وتقدم درسا في التربية وتكوين الصداقات والتعاون مع الآخرين.

نبذة عن الكاتب

لويزا ماي ألكوت لويزا ماي ألكوت

وروائية أمريكية برعت في كتابة القصص للأطفال. كان عليها كسب معيشتها في سن مبكرة، فبدأت بأعمال الحياكة والتدريس، ثم اشتغلت ممرضة خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وشرعت في كتابة الرسائل لاحقاً تحت عنوان”صور من مستشفى”.
أشهر أعمالها: نساء صغيرات، التي ألفتها عام 1868 – 1869، وترتكز إلى حدٍ ما على طفولتها هي نفسها وأخواتها الثلاث، وقد حققت هذه الرواية شهرةً بالغةً خاصة بين أوساط الفتيات.
كانت تشكو طيلة حياتها من الدوخة والصداع النصفي ولم تجد لهما علاج، وفي إحدى ليالي 1888 خرجت من بيتها مسرعة ونسيت أن تضع الفراء حول كتفها فأصيبت ببرد شديد ورعشة عنيفة ونقلت إلى منزلها واختلف الأطباء حول ما اصابها هل هو أزمة قلبية أو جلطة أو ضعف عام وظلوا يتناقشون حتى سقطت بينهم وكانت آخر كلماتها: “لا اظن انني فهمت الرجال”.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : ثمانية ابناء عمومة

لا توجد اقتباسات بعد.