ثلاثية النقد الساخر في أدب أحمد مطر

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

ثلاثية النقد الساخر في أدب أحمد مطر بقلم مريم بنت خلف العتيبي ... كتاب "ثلاثية النقد الساخر في أدب أحمد مطر" للدكتورة مريم الغافرية في 448 صفحة من القطع الوسط، واشتمل على أربعة أبواب، في كل باب فصول تراوحت بين أربعة إلى خمسة فصول. ودرست الغافرية في الكتاب على نحو رصين قصائد الشاعر العراقي أحمد مطر بصفته أديبًا ساخرًا، وبدأت دراستها في الباب الأول من خلال نقد مراجع ومصادر مواضيع السخرية التي تعرضت لدراسة شعر أحمد مطر، تلك المواضيع المنشورة في الصحف والمجلات الثقافية. وبذلت الكاتبة جهدًا مُضنيًا في عملها، ليس أقلها محاولاتها العديدة في اللقاء بالشاعر أحمد مطر؛ إلا أن تلك المحاولات ولظروف الشاعر الصحية لم تتحقق فعوِّض اللقاء بالتواصل مع عائلته لتستوعب تلك الروح الشعرية الناقدة والساخرة، ثم سافرت مؤلفة الكتاب إلى الكويت والتقت بالذين عملوا مع الشاعر في الصحافة الكويتية. كما درست الكاتبة موضوع السخرية في الأدب العربي قديمه وحديثه شعرًا ونثرًا؛ لتعاين بالدرس والتحليل ثيمة السخرية في أدب أحمد مطر، والمنهل الذي تقاطعت معه وتمثلته سواء أكانت من مرجع عربي أو غير عربي وبالأخص في شعره، خاصة تلك التجارب المنشورة تحت مسمى "لافتات". وسيلاحظ قارئ الكتاب اجتهاد الكاتبة في بحث مفهوم وتعريف للافتات الشعرية التي عنون بها أحمد مطر دواوينه، وقد تتبعت الدراسة العميقة هذه حياة الشاعر، "رحلته الحياتية والشعرية المتوزعة في المنافي العربية إلى الاستقرار الأخير في لندن". وحول القيمة الأدبية والنقدية لهذا الكتاب كتب الأستاذ الدكتور محمد الهادي الطرابلسي كلمة قال فيها: "هذا الكتاب فحص مجهريّ للأساليب التي استخدمها أحمد مطر في أدب أساسه الشعر والسُّخْر، تُوحّدُ بينهما بصمة مميّزة جامعة بين المنزعين، التزم بها الشاعر وأخلص لها طيلة مشواره الإبداعيّ الذي استغرق الأربعين سنة الأخيرة الموزّعة بالتساوي تقريبًا على القرنين العشرين والحادي والعشرين". وطرقت مريم الغافرية موضوعها بجدّ متسلّحة بثقافة واسعة وصبر طويل، وبأدوات منهجيّة محكمة، لأنّ العلامات الأربع الجوهريّة في مشروعها إشكاليّةٌ جميعُها، لا يمكن الاطمئنان إليها والبناء عليها إلاّ بعد وضعها في ميزان النقد، انطلاقًا من "الأساليب" التي يتواصل نقاش المختصّين في حدّها، وصولًا إلى علامة العَلَم المدروس "أحمد مطر"، مرورًا بكلمة "الأدب" أرقى ضروب الفنّ، وأسمى أنواع القول. واختارت الكاتبة الأسلوبيّة مجالًا بموجب أنّ السخرية أسلوب أو آليّة من آليّات التعبير نقدًا ورفضًا، سُخْرًا ونقضًا، وإن كانت مظاهرها كثيرة، إذ تأتي في الكلام موضوعًا أيضًا، وأحيانًا غرضًا من أغراض القول، وأحيانًا أخرى معنى من المعاني الجزئيّة. لمريم الغافرية فضل التوقّف عند "لافتة" مطر مصطلحًا ومفهومًا تطوّع بهما، وبابًا جديدًا في تجارب الشعر ناقشتها وكشفت عن دلالاتها، ورفعتها قبل ذلك إلى منزلة التجارب الأدبيّة المتميّزة والإضافات المبرّزة. "فإذا اللاّفتة في أدبه مصطلحًا ومفهومًا، وجنسًا أدبيًّا، ومنزعًا نقديًّا من أبرز إضافات الشاعر إلى الأدب والنقد".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد