تمسك بأطفالك: لماذا ينبغي أن يكون الآباء أقرب من الأصدقاء؟
تمسك بأطفالك: لماذا ينبغي أن يكون الآباء أقرب من الأصدقاء؟ بقلم جابور ماتيه، د. جوردون نيوفيلد ... يتكاتف عالِم النفس المعروف بقدرته على اختراق صميم قضايا التربية المعقدة مع الطبيب والمؤلف صاحب الكتب الأكثر مبيعًا، لمعالجة أحد أكثر الاتجاهات المقلقة وغير المفهومة في عصرنا– الأقران الذين يحلُّون محلَّ الآباء في حياة أطفالنا. وقد أطلق د. نيوفيلد على هذه الظاهرة اسم «التوجه نحو الأقران»، الذي يشير إلى نزوع الأطفال والشباب إلى التطلع إلى أقرانهم بحثًا عن التوجيه: للتمييز بين الصواب والخطأ، ولاستقاء القيم والهوية وقواعد السلوك. لكن التوجُّه نحو الأقران ينال من التماسُك الأسري، ويعكِّر المناخ المدرسي، ويعزز ثقافة الشباب ذات الطابع العدواني والجنسي. إن هذا التوجُّه يطرح تفسيرًا قويًّا للتنمر في الوسط المدرسي والعنف بين الشباب، وتتجلى آثاره بصورة مؤلمة في سياق عصابات المراهقين، والأنشطة الإجرامية، والحوادث المأسوية كما هو الحال في ليتلتون، وكولورادو، وتابور، وألبرتا، وفيكتوريا، وكولومبيا البريطانية. وهو اتجاه متصاعد لم ينل قسطًا كافيًا من الشرح أو التفنيد حتى صدور كتاب «تمسَّك بأطفالك». وبمجرد استيعاب هذا التوجُّه، يصبح غنيًّا عن البيان، شأنُه في ذلك شأنُ الحلول. هذا الكتاب سيعيد التربية إلى أصلها الفطري الطبيعي، وكذلك العلاقة بين الوالدين والطفل إلى مكانتها الصحيحة. إن المفاهيم والمبادئ والنصائح العملية الواردة في كتاب «تمسَّك بأطفالك» ستُمكِّن الآباء من تلبية حاجة أطفالهم الفطرية لالتماس التوجيه، وذلك من خلال تحول هؤلاء الآباء ليكونوا مصدر السلطة والاتصال والدفء. «ينقل لنا هذا الكتاب أفكارًا ووجهات نظر جديدة ومبتكرة حول التربية. ويجمع المؤلفان بين علم النفس والأنثروبولوجيا وعلم الأعصاب وخبراتهما الشخصية والمهنية في أثناء دراستهما لـ«سياق» التربية اليوم. إنه كتاب قيِّم يتضمن دلالات عملية لكل أب وأم». - د. ماري فيفر، مؤلفة كتاب «إحياء أوفيليا» «يعد كتاب «تمسَّك بأطفالك» كتابًا ملهمًا يتجاوز التفسيرات المعتادة ليلقي الضوء على أزمة ذات أبعاد غير معروفة. يوضح لنا المؤلفان كيف نفقد التواصل مع أطفالنا وكيف يمكن لذلك أن يضعف نموهم وأن يهدد نسيج المجتمع. والأهم من ذلك أنهما يقدمان مساعدة عملية للآباء للوفاء بأدوارهم الفطرية، وذلك من خلال أمثلة ملموسة واقتراحات واضحة. إنه كتاب رائع ومكتوب بإتقان، وهو أحد الكتب التي يجب أخذها على محمل الجد حقًّا». - د. بيتر ليفين، الأستاذ الدولي ومؤلف الكتاب الأكثر مبيعًا: «إيقاظ النمر: الشفاء من الصدمة». «إن الأفكار ووجهات النظر التي طرحها المؤلفان تعد زاخرة بالمعلومات –بل وملهمة– لأولئك الذين يختارون تكريس حياتهم وطاقتهم لطلابهم». - نشرة الرابطة الوطنية لمديري المدارس الثانوية «مع رؤى فريدة حول الارتباطات بين الوالدين والطفل، وكيف يمكن للوالدين استعادة هذه الارتباطات، إنه كتاب مُعدٌّ لبث روح الحياة في الأُسَر من جديد وإحياء السعادة في قلوب أطفالهم». - رافي، تروبادور الأطفال، ومؤسس مؤسسة رابطة تكريم الطفل «بأفكار وخطوات مبسطة، لا يعد هذا الكتاب موجهًا للآباء فحسب، بل لجميع أولئك –المعلمين والإخصائيين الاجتماعيين والمرشدين– الذين يتواصلون مع الأطفال بحكم حياتهم وعملهم». - مجلة «كويل آند كواير» «على الرغم من أن هذه هي النظرية الخاصة بـ «نيوفيلد»، فقد أعرب «ماتيه» عن أفكار زميله في سرد دقيق ومؤثر، حيث عمل على تبسيط الأفكار المعقدة دون الإخلال بها. وقد كانت ثمرةُ ذلك كتابًا يستحوذ على الانتباه بشدة، مع قدرته على التأثير على العديد من الآباء أينما كانوا». - صحيفة «إدمونتون جورنال» «قد يعد هذا الكتاب كصيحة إنذار مدوية للآباء والأمهات... إنه يقدم ما لا يستطيع أن يقدمه العديد من الناس – تلك السلعة الثمينة النادرة التي تعرف باسم الفطرة السليمة». - صحيفة «وينيبيغ فري برس» "بفضل ثلاثين عامًا من البحث والخبرة، تمكن «نيوفيلد» من صياغة نظرية متماسكة وقوية حول نماء الأطفال، التي من شأنها أن تثير جانبًا من القبول والاستحسان لدى قرائه. إن هذا النهج الذي يتبناه قادرٌ على تغيير حياة أطفالنا، بل وإنقاذها». - صحيفة «ناشونال بوست» «يطرح المؤلفان استراتيجيات عملية لمساعدة الآباء والأمهات على مساعدة أطفالهم. وإذا أُخذت نصائحهم على محمل الجد، فثمة أمل في أن يسود المزيد من الدفء والأمان حولنا». - صحيفة «جورجيا ستريت»