بين «وصل وفراق أو ظرف يبقيك في المنتصف» بقلم فاطمة الزهراء عبد الرؤوف ... "حينما تفاجئك رسالتي، لا تمدح حرفي، لولا الرمال ما كان الزجاج، ولولا انكساره ما علمتَ قوة الحَجر الصغير النائي في زاوية الحي، الغاب يصنع رمْحًا، والناب يفتح جرحًا، وبذلك توضع النقاط على الحروف. حين تفاجئك رسالتي أجبني، هل يكبر الإنسان فجأة؟، أم أن وطأة الأحداث تصيبه بالشيبة؟ أطلب منك الإجابة وأرفض أن أستقبلها، ولكن حينما ترسل لي رسالة في المرة القادمة، لا تطلب مني ردًا، دعني لا أجيب، نعم أنا أشعر أن الحادثات لا تمنحني هدنة، لذلك سأُجيد الهرب، سأتعلم أن أتخلى عن المواجهة ريثما أهدأ، عساني لا أبالي، ولا أفقه ما يدور حولي فأنام قريرة العين دون كابوس فر من نومي إلى يقظتي."
كتب مشابهة
تقييمات ومراجعات (بين «وصل وفراق أو ظرف يبقيك في المنتصف»)
مراجعات العملاء
0.0 out of 5 stars
من 0 مراجعات
تقييمات ومراجعات
-
5 نجوم
- 0 %
-
4 نجوم
- 0 %
-
3 نجوم
- 0 %
-
2 نجوم
- 0 %
-
1 نجوم
- 0 %
أحدث المراجعات
لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.
Recent Quotes
لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.
القرّاء
لا يوجد قراء بعد