نبذة عن الكتاب

بيت خالتي بقلم أحمد خيري العمري ... عندما عرفت تفاصيل ما حدث، لم أستطع أن أواصل حياتي كما لو أني لم أعرف. لم أستطع أن أطوي الصفحة، وأنسى. حاولت. لكن فشلت. ألم المعرفة كان مختلفًا. يثقل الروح والجسد معًا. وشعور العجز كان أكبر من طاقتي على التحمل. لقد عرفت! فماذا بعد؟ هل تستطيع أن تفعل شيئًا؟ الشيء الوحيد الذي خفف عليَّ هو أن أكتب ما حدث. هذا كل ما أستطيعه.

نبذة عن الكاتب

أحمد خيري العمري أحمد خيري العمري

أحمد خيري العمري هو كاتب وطبيب أسنان عراقي من مواليد بغداد في عام 1970، ينتمي إلى الأسرة العمرية في الموصل التي يعود نسبها إلى الخليفة عمر بن الخطاب، والده مؤرخ وقاض عراقي هو خيري العمري. تخرج طبيب أسنان من جامعة بغداد عام 1993، لكنه عُرِف ككاتب إسلامي عبر مؤلفات جمعت بين منحى تجديدي في طرح الموضوعات والأسلوب الأدبي. اختير عام 2010 ليكون الشخصية الفكرية التي تكرمها دار الفكر في تقليدها السنوي، والذي سبق أن كُرم فيه أعلام مثل عبد الوهاب المسيري والبوطي والزحيلي، وبذلك يكون العمري هو أصغر هؤلاء المكرمين سناً حيث تم اختياره قبل أن يبلغ الأربعين.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : بيت خالتي

Sawsan j abunaaj

إنني اتعفن رعباً

Menna Amr

لم انسي ولن انسي ولا اريد أن انسي واتمني ان لا ينسي احدا النسيان خيانه و الذاكره تمدني بحقد و حقدي يمنحني الامل

Dina Mohamed

خطر في ذهني لأول مرة أن الأصل في هذا الامتحان أن نتجاوزه مالم نجد معنى لكل هذه المعاناة والألم. لن يقل الشعور بالمعاناة. لكننا سنفهم ال (لماذا). وعندما نفهم هذا سنستطيع أن نتدبر ال(كيف). كيف نتمكن من تجاوز الأمر. الألم سيكون امتحانًا فقط عندما نفهم لماذا هناك ألم ونجد له معنى. دون هذا ستكون المعاناة محض عبث. ليس الأمر أن نطرح أسئلة على الامتحان. بل هو أن نعد أجوبتنا له. إن لم يتغير هذا الواقع المحيط حولنا، بكل ظلمه، بكل قسوته، ف علينا أن ننتقل نحن إلى أفق أعلى لكي نستطيع التحمل. إن لم تكن إجابة الدعاء بتغيير الامتحان، فعلى الأقل يمكن بالقدرة على الصمود فيه. وكلما كانت المعاناة أكبر، والمعنى الذي وجده الشخص كبيرًا، تخرج من مدرسة التجربة أقوى وأكبر. لكن يارب عفوك. لا يتخرج الجميع من هذه المدرسة. هناك من يفقد القدرة على الفهم. ينقطع عن التواصل مع الواقع ويفقد عقله، حرفيًا. لعل هذا يكون رحمة له. يقل فهمه للظلم الذي يتعرض له. فيكون ألمه أقل. في النهاية، لا يمكن للكل إحراز درجات النجاح في الامتحان، لكن التقييم النهائي سيأخذ حتمًا في الحسبان صعوبة الأمر. هذا ليس عندنا.