بيت خالتي بقلم أحمد خيري العمري ... عندما عرفت تفاصيل ما حدث، لم أستطع أن أواصل حياتي كما لو أني لم أعرف. لم أستطع أن أطوي الصفحة، وأنسى. حاولت. لكن فشلت. ألم المعرفة كان مختلفًا. يثقل الروح والجسد معًا. وشعور العجز كان أكبر من طاقتي على التحمل. لقد عرفت! فماذا بعد؟ هل تستطيع أن تفعل شيئًا؟ الشيء الوحيد الذي خفف عليَّ هو أن أكتب ما حدث. هذا كل ما أستطيعه.
اقتباسات كتاب : بيت خالتي


Menna Amr
” لم انسي ولن انسي ولا اريد أن انسي واتمني ان لا ينسي احدا النسيان خيانه و الذاكره تمدني بحقد و حقدي يمنحني الامل “

Dina Mohamed
” خطر في ذهني لأول مرة أن الأصل في هذا الامتحان أن نتجاوزه مالم نجد معنى لكل هذه المعاناة والألم. لن يقل الشعور بالمعاناة. لكننا سنفهم ال (لماذا). وعندما نفهم هذا سنستطيع أن نتدبر ال(كيف). كيف نتمكن من تجاوز الأمر. الألم سيكون امتحانًا فقط عندما نفهم لماذا هناك ألم ونجد له معنى. دون هذا ستكون المعاناة محض عبث. ليس الأمر أن نطرح أسئلة على الامتحان. بل هو أن نعد أجوبتنا له. إن لم يتغير هذا الواقع المحيط حولنا، بكل ظلمه، بكل قسوته، ف علينا أن ننتقل نحن إلى أفق أعلى لكي نستطيع التحمل. إن لم تكن إجابة الدعاء بتغيير الامتحان، فعلى الأقل يمكن بالقدرة على الصمود فيه. وكلما كانت المعاناة أكبر، والمعنى الذي وجده الشخص كبيرًا، تخرج من مدرسة التجربة أقوى وأكبر. لكن يارب عفوك. لا يتخرج الجميع من هذه المدرسة. هناك من يفقد القدرة على الفهم. ينقطع عن التواصل مع الواقع ويفقد عقله، حرفيًا. لعل هذا يكون رحمة له. يقل فهمه للظلم الذي يتعرض له. فيكون ألمه أقل. في النهاية، لا يمكن للكل إحراز درجات النجاح في الامتحان، لكن التقييم النهائي سيأخذ حتمًا في الحسبان صعوبة الأمر. هذا ليس عندنا. “