بنسيون عجب هانم

(17)
(2)
تقييم الكتاب
4.8/5
13
نبذة عن الكتاب

بنسيون عجب هانم بقلم منى سلامة ... فـــي غـــرفٍ متجـــاورة، نزلاء مــن نوعٍ فـــريد، يجمعون الممكنات والمستحيلات فـــي سلة واحـــدة، يحتار الرائي؛ هل هم عقلاء المجانين، أم مجانين العقلاء؟ خلـــف الأبــواب المُغلقة، تُغزَل الأفكار المتناثرة بالإبرة والخيط، ثم تتضافر كلها في حكاية واحدة تتسع لجسدين.

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : بنسيون عجب هانم

Sara Haggar

4 out of 5 stars

"لا بالبارود ولا بالنار ، تستعبد العقول بجذوة من الأفكار " عندما تصل تقريباً لنصف الرواية ، لاتعتقد أنك فهمتها ، ستصفعك النهاية لتخبرك "احنا بعاد أوي يا لطيف" كعادة روايات دكتورة منى 😅 "بنسيون عجب هانم" عملت نفسي مؤلفة وتوقعت الأحداث من الغلاف في حاجات توقعتها صح بس فعلاً احنا بعاد أوي 😂

سجود خالد

5 out of 5 stars

"فكرة! فكرة واحدة خبيثة كافية لتدمير الأرض ومن عليها، إن لم تجد من يردعها." هي ليست مريضة كما ادعى الأطباء والممرضون بأمر من والدها، نعم هي تعلم ذلك.. بل هي أعقل النساء الموجودات خلف تلك الجدران. تبدأ حكايتنا "بعيناء"، تلك الفتاة -الفتاة التي بلا معدة، أو هكذا كانت تظن- التي ادَّعَوا أنها معتلة اجتماعيًا ذات الفِكر الخطر على نفسها وعلى ذويها، بالتعرف على "جمال" الشاب العادي للناس، بطل حكايتها المغوار.. مخلصها من ذلك المكان الخانق، الذي سيعيد إليها أبيها من جديد... ولكن لماذا الزلزال في يومهما المنتظر؟؟ أحقا بعد كل زلزال يولد عالم جديد أفضل؟! تُستكمل القصة بظهور أشخاص آخرون يرتبطون بشكل أو بآخر ببعضم البعض كـ "أنهار" و "زعفران" و.. لحظة من تكون "عجب هانم" من لها اسم البنسيون؟! وما قصة الأشخاص خلف تلك الغرف المتراصة في هذا البنسيون؟ تأخذنا الكاتبة في رحلة سلسة ممتعة عبر الأزمنة لنكتشف في النهاية الخيط الذي يربط الجميع بمفاجأة مذهلة "لتكتمل بذلك دورة الحكاية، في النقطة نفسها التي انطلقت عندها من خط البداية".. أعجبني أسلوب الكاتبة كعادته يلفه الغموض ويكون مفتاح اللغز في الصفحات الأخيرة لتدرك حقًا أن كل همسة كانت في البداية لها تفسير في النهاية.. ولكن ما أعجبني هذه المرة أكثر كان كثرة الألفاظ والعبارات المُدهشة والتي تعبر عن لغة قوية سهلة وقلم متمكن يعرف كيف يوظف الكلمات.. رواية رائعة أنهيتها في ثلاثة أيام لانشغالي ولكنها حقا ممتعة، وأرشحها جدا.