بلاد تركب العنكبوت

(96)
(41)
تقييم الكتاب
3.6/5
80
نبذة عن الكتاب

بلاد تركب العنكبوت بقلم منى سلامة ... من فضلك..اخلع منطقك على عتبتها..فالمنطق سُم الخيال !

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : بلاد تركب العنكبوت

لميس الغَمْري

الإنسان لم يُخلق منفردًا.. هو مخلوق اجتماعي وُجِد على الأرض كي يُعمِّرها.. النحلة لا يمكن أن تعيش بمعزل عن الخلية

لميس الغَمْري

«إنكريتا مارتي» مصاصة دماء إسبانيا، والتي كانت تُحضِّر إكسير الحب والشباب لأغنياء «بارشلونة» من شحوم ودماء الأطفال بعد قتلهم.. فنيتها الخالصة في البحث عن الشباب وخلود الجمال لا يشفع لها أن فِعلتها جريمة شنعاء.. «العالم الثاني» ما هو إلا إكسير للخلود مصنوع من دماء وأشلاء الإنسان نفسه..

لميس الغَمْري

الإنسان يُحب أن يُخلَّد.. لا أعضاء جسده فحسب.. لا ذرية من بعده تحمل جيناته الوراثية فحسب.. لا صوته فحسب.. إنسان «العصر الرقمي» يسعى إلى تخليد أفكاره.. أوهامه.. أحلامه.. يسعى إلى تخليد ذكرياته.. وآرائه.. وأخلاقه..

لميس الغَمْري

الخلود.. الكلمة السحرية التي تستقر في وجدان الإنسان منذ ولادته.. يبحث عنها حتى حينما لا يدرك أنه يفعل..

لميس الغَمْري

الخلود.. الكلمة السحرية التي تستقر في وجدان الإنسان منذ ولادته.. يبحث عنها حتى حينما لا يدرك أنه يفعل..

لميس الغَمْري

هل بإمكان إنسان أن يكون جبارًا عنيدًا إذا وضع تحت ظروف معينة، وفي الوقت نفسه يكون التقي الورع الذي يأمر الناس بالمعروف وينهاهم عن المنكر؟.. دون أن يشير هذا التناقض إلى خلل نفسي، بقدر ما يشير إلى فطرة طبيعية.

لميس الغَمْري

هل نحن مثل «الكيميرا»؟.. الحيوان الخرافي الذي له رأس أسد، وجسم شاة، وذيل حية.. خلاياه تحتوي على ثلاثة أنواع مختلفة من الجينات.. فهل نحن أيضًا نحمل بداخلنا أنواعًا مختلفة من الشخصيات.. تظهر وتختفي حسب الحاجة؟

لميس الغَمْري

كم شخصية تعيش بداخل الإنسان الواحد؟ ألا تتضارب الآراء طوال الوقت حول شخص ما.. البعض يحبه، البعض يكرهه، البعض يراه جبارًا وآخرون يرونه صعلوكًا؟.. هل هذه الرؤية غير الثابتة في تقييم إنسان تنبع من اختلاف المُقيِّمين أم من تعدد الشخصيات التي تعيش بداخل الإنسان موضع التقييم؟

لميس الغَمْري

كان هشًا، تُخاصمه الأحلام.. يُشارك كلمات الآخرين «Share».. ولا يجسر على البوح بكلماته الخاصة، أو لعله لا يملك القدرة على تحويل أفكاره إلى كلمات!

لميس الغَمْري

كان هشًا، تُخاصمه الأحلام.. يُشارك كلمات الآخرين «Share».. ولا يجسر على البوح بكلماته الخاصة، أو لعله لا يملك القدرة على تحويل أفكاره إلى كلمات!

لميس الغَمْري

الشخصية الحقيقية والرقمية لا يعيشان بمعزل عن بعضهما البعض، بينهما جسر مشترك تعبر خلالها الأفكار والمشاعر والأحلام، مهما تطورتْ التكنولوجيا وتلاعبتْ بفصلهما، لا يمكن أن يكون هذا الفصل تامًا.

لميس الغَمْري

الشخصية الحقيقية والرقمية لا يعيشان بمعزل عن بعضهما البعض، بينهما جسر مشترك تعبر خلالها الأفكار والمشاعر والأحلام، مهما تطورتْ التكنولوجيا وتلاعبتْ بفصلهما، لا يمكن أن يكون هذا الفصل تامًا.

لميس الغَمْري

أصبح مشهدًا طبيعيًا أن تسير في الطرقات فترى إنسانًا مثلك يسقط تحت قدميك وكأنه براز أحد الطيور.. فتخُط فوقه، تنفض الدماء عن حذائك، وتستكمل طريقك!

لميس الغَمْري

أصبح مشهدًا طبيعيًا أن تسير في الطرقات فترى إنسانًا مثلك يسقط تحت قدميك وكأنه براز أحد الطيور.. فتخُط فوقه، تنفض الدماء عن حذائك، وتستكمل طريقك!

لميس الغَمْري

حولتنا الحياة الرقمية إلى بشر ذوي كفوف من زجاج!.. أصبحتْ قطعة من زجاج هي جواز سفرنا إلى عالم آخر.. لو عاش «داروين» إلى عصرنا هذا لفوجئ أن بإمكان الإنسان أن يتطور.. إنه يدنو شيئًا فشيئًا من أن يصبح آلة صمَّاء.. مُجردة من المشاعر وحس الفن والدين والأخلاق!