بلاد تركب العنكبوت

(96)
(41)
تقييم الكتاب
3.6/5
80
نبذة عن الكتاب

بلاد تركب العنكبوت بقلم منى سلامة ... من فضلك..اخلع منطقك على عتبتها..فالمنطق سُم الخيال !

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : بلاد تركب العنكبوت

لميس الغَمْري

الأسوأ من الكذبة تصديقها سيدي القاضي.. والأخطر من مُعاقرة الكذب هو الخلود في عالم الأكاذيب! لماذا لا تكون ذواتنا الرقمية في شجاعة عروسة «الماريونيت» التي انتحرتْ على خشبة المسرح عندما اكتشفت أن هناك من يُحركها؟ نسبة إلى رواية جورج أورويل «١٩٨٤».

لميس الغَمْري

- الانترنت بالنسبة لنا جنة زرقاء، لكننا بالنسبة له مجرد كائنات عشوائية تتألَّف من معلومات.. معلومات مُنتهكة الخصوصية.. الشاشة التي نجلس ورائها نافذة مفتوحة المصراعين على حياتنا.. ومن الغباء أن نظنها عباءة «هاري بوتر» للتخفِّي!.. لا فرق بين متصل «enilnO» و«enifflO».. فالانترنت ليس مكانًا لا ندخل إليه ثم نخرج منه وينتهي الأمر.. طالما دخلناه مرة إذن فنحن هناك طوال الوقت!

لميس الغَمْري

نحن تشبَّعنا بشهوة الكلمات والأصوات والصور.. نخبر هواتفنا بما نخفيه عن أهلنا وزوجاتنا وخليلاتنا وأصدقائنا.. نتعامل مع الأخ الأكبر وكأنه مستودع آمن يحفظ الأسرار.. نؤدي أمامه رقصة التعرِّي، نُعري ضعفنا، أسرارنا، آثامنا، مخازينا.. والأخ الأكبر يضحك منا.. وعلينا.. بكلمة سِر نملكها فنظن أننا امتلكنا مفاتيح الخصوصية..!

لميس الغَمْري

صحيح أن للعالمين الطبيعة النفسية والاجتماعية ذاتها وإن اختلفت آلياتهما.. لكن المستقبل لا يُبشر أبدًا بخير.. ليس على مستوى العالم الافتراضي فحسب.. بل هنا كذلك.. هذه الأرض تفقد عُمَّارها يومًا بعد يوم.. هذه الأرض يتم هجرها أكثر فأكثر.. ويومًا ما في المستقبل القريب.. أو حتى البعيد.. ستثور هذه الأرض كي تنتقم من مُخربيها..

لميس الغَمْري

عندما ترغب في تجنب تبعات العاصفة فأنت تفعل ذلك قبل قدومها، وليس أثناءها..

لميس الغَمْري

عندما ترغب في تجنب تبعات العاصفة فأنت تفعل ذلك قبل قدومها، وليس أثناءها..

لميس الغَمْري

العالم البديل ليس متنفسًا وليس عالمًا ثانيًا من الأساس.. إنه نفس العالم بنفس منابع مشكلاته وصراعاته، لأن ببساطة شديدة الإنسان هو الإنسان!.. حتى وإن ذهب إلى المريخ، حتى وإن استوطن القمر.. سيُحوِّل أي مكان يذهب إليه إلى «الأرض» مرة أخرى، ستتكرر نفس السيناريوهات، وستتشابك الأحداث لتصنع النهاية ذاتها..لا جنة حيثما وُجِد الإنسان.

لميس الغَمْري

الإنسان هو الإنسان.. مهما تطورت التكنولوجيا لن تقضي أبدًا على طبيعته التي جُبل عليها.. كل ما حدث أن الجرائم تطورتْ.. والشهوات تفرَّعتْ.. والصراعات تعقدتْ..!

لميس الغَمْري

الإنسان هو الإنسان.. مهما تطورت التكنولوجيا لن تقضي أبدًا على طبيعته التي جُبل عليها.. كل ما حدث أن الجرائم تطورتْ.. والشهوات تفرَّعتْ.. والصراعات تعقدتْ..!

لميس الغَمْري

- نحن في هذه الحياة لا نُعمر أجسادنا بالطعام والشراب والشهوات فحسب.. ولا نعمر الأرض بالطوب والزرع فحسب.. نحن نصنع كونًا.. عالمًا يسع الأجيال القادمة.. عالمًا لبناته هي المواجهة.. نحن هنا في هذه الحياة البغيضة اللعينة كي نواجه.. نواجه الطبيعة، وأنفسنا، والآخرين.. لا يكون العالم عالمًا بغير صراع بيننا وبينه.. وبيننا وبعضنا البعض.. وبيننا وأنفسنا.. استبدَل الناس الواقع المختنق بفضاء افتراضي رحب، فهل وجدوا فيه مبتغاهم؟.. كلا لم يجدوا.. لأن كما تفضل محامي الخصم الإنسان هو الذي يصنع العالم لا العكس.. لذلك تحوَّل العالم الافتراضي بدوره إلى واقع مختنق.. تحوَّل إلى بيئة بغيضة لعينة!

لميس الغَمْري

البعض تقبَّل الكذبة وتستر عليها؛ لأن رغباتهم تلاقت عندها، وآخرون غصُّوا بها لا يسعهم إثباتها.

لميس الغَمْري

ما هو العالم؟.. إنه المكان الذي نشأ حين ظهر الإنسان.. لا يوجد عالم بغير إنسان.. ومتى وُجِد الإنسان وُجِد العالم.. العالم هو المكان الذي يتحقق فيه سعي الإنسان وطموحاته ورغباته وأهدافه..

لميس الغَمْري

الناس تُسارع بجنون إلى مُفارقة عالمنا والتقوقع داخل كبينة من عدة أمتار فقط ليعيشوا حياة بديلة.. افتراضية.. مُتخيلة.. لم يعد الناس يجمعون بين الواقع والافتراضي كما كان يحدث في الماضي.. لقد استبدلوا الواقع بالافتراضي.. استبدلوه تمامًا..

لميس الغَمْري

المُقيم لم يختَر مُفارقة مكان إلى آخر.. بل اختار مفارقة الحقيقة إلى الوهم.. الواقعي إلى الافتراضي.

لميس الغَمْري

الإنسان لم يُخلق منفردًا.. هو مخلوق اجتماعي وُجِد على الأرض كي يُعمِّرها.. النحلة لا يمكن أن تعيش بمعزل عن الخلية