بلاد تركب العنكبوت

(96)
(41)
تقييم الكتاب
3.6/5
79
نبذة عن الكتاب

بلاد تركب العنكبوت بقلم منى سلامة ... من فضلك..اخلع منطقك على عتبتها..فالمنطق سُم الخيال !

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : بلاد تركب العنكبوت

لميس الغَمْري

- أحمق من سمَّى عقارب الساعة بهذا الاسم.. فالوقت لا يلدغنا، بل يسرقنا..

لميس الغَمْري

- الحياة مثل السمك المُملَّح .. إما تحبه جدًا أو تكرهه جدًا.. لا يوجد أنصاف مشاعر.

لميس الغَمْري

هذا الرجل كان يحمل مقدارًا من الخير يفوق نصيبه من الشر، لكنه في العالم الافتراضي قطع آخر خيوط الفضيلة، وعندما عاد كانت قد تغيرت بعض من خصاله.

لميس الغَمْري

يبدأ في رؤية نقاط مشتركة بين الشخصية الحقيقية والافتراضية.. لا تعيش كل منهما بمعزل تام عن الأخرى حتى وإن بدا ذلك للوهلة الأولى.. لا بد من قواسم مشتركة.. خيوط عنكبوتية خفية تصل بينهما.. جسور متهالكة، لكنها قابلة للترميم.

لميس الغَمْري

لماذا كان يؤمن بصدق الصور إلى هذه الدرجة؟.. لماذا لم يفكر في أن الصور خدَّاعة شأنها في ذلك شأن الكلمات والأصوات؟ لماذا آمن بأنها الحكايات التي ترويها الصور دومًا صادقة؟.. وأن الظلال التي تعكسها بداخلها أبدًا لا تكذب؟! لماذا لم يشك ولو للحظة أن للصورة ألف وجه، وبأنه لا يرى سوى وجه واحد منها؟.. وأنها كميزان العدالة.. المرأة التي تحمله في يدها، معصوبة العينين!

لميس الغَمْري

لماذا كان يؤمن بصدق الصور إلى هذه الدرجة؟.. لماذا لم يفكر في أن الصور خدَّاعة شأنها في ذلك شأن الكلمات والأصوات؟ لماذا آمن بأنها الحكايات التي ترويها الصور دومًا صادقة؟.. وأن الظلال التي تعكسها بداخلها أبدًا لا تكذب؟! لماذا لم يشك ولو للحظة أن للصورة ألف وجه، وبأنه لا يرى سوى وجه واحد منها؟.. وأنها كميزان العدالة.. المرأة التي تحمله في يدها، معصوبة العينين!

لميس الغَمْري

لماذا يباغته مرة أخرى شعور قوي بأنها جزء منه.. أو هو جزء منها؟!

لميس الغَمْري

لماذا يباغته مرة أخرى شعور قوي بأنها جزء منه.. أو هو جزء منها؟!

لميس الغَمْري

حتى تلك التي حلم بها «أفلاطون».. مدينة أطلانتس الفاضلة.. ليست مكانًا مثاليًا للعيش.. ليست مكانًا أحب أنا وأنتِ العيش فيه.. الناس فيه يعيشون بآلية يؤدون دورهم مثل تروس الساعة.. فكرة العالم المثالي من الأساس فكرة يهودية.. تتحقق فيها العدالة على الأرض.. الأرض لن تكون أبدًا جنة يهودية.. سيبقى فيها الظلم، والقهر، والعذاب، والمعاناة.. حتى قيام الساعة.. جنة الخلد هناك.. فوق سبع سماوات.

لميس الغَمْري

الناس يهربون من الواقع لأنهم فقدوا ما يحبون أو لا يستطيعون الحصول على ما يشتهون.. إلى عالم وجدوا فيه نفس الوحش الذي كانوا يهربون منه..

لميس الغَمْري

الناس يهربون من الواقع لأنهم فقدوا ما يحبون أو لا يستطيعون الحصول على ما يشتهون.. إلى عالم وجدوا فيه نفس الوحش الذي كانوا يهربون منه..

لميس الغَمْري

ثم تناستْ أن هوسها لسنوات بشفاء أجنحة الآخرين في ناديها، كان دافعه الأعظم هو ألا تتذكر جناحها هي.

لميس الغَمْري

ثم تناستْ أن هوسها لسنوات بشفاء أجنحة الآخرين في ناديها، كان دافعه الأعظم هو ألا تتذكر جناحها هي.

لميس الغَمْري

ربت كل منهم على جناحها المكسور.. بقوة لم تداوِها بل آلمتها.. الجناح المكسور يحتاج إلى جبيرة لا إلى ضغطة موجعة..

لميس الغَمْري

البدايات ما هي إلا خيالات صغيرة مُتنكرة في رداء الواقع، هكذا هو الزمن دومًا يسمح للخيالات الصغيرة أن تكبر وتترعرع حتى تستطيع الأيام فيما بينها أن تتشابك.. لولا الخيالات لانفرط عقد الزمن، وسبحنا في رحاب الكون بغير رغبة أو هدف. والويل كل الويل لمن يحاول أن يدفع الناس لأن تستفيقَ من أوهامها!