بلاد تركب العنكبوت

(96)
(41)
تقييم الكتاب
3.6/5
80
نبذة عن الكتاب

بلاد تركب العنكبوت بقلم منى سلامة ... من فضلك..اخلع منطقك على عتبتها..فالمنطق سُم الخيال !

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : بلاد تركب العنكبوت

لميس الغَمْري

بين ثلاثتهم صراع أبدي.. تُريد كل نفس منهم أن تتغلب على الأخريين وتسيطر على الجسد وحدها.. لكن أتعرف أمرًا؟.. ثلاثتهم لا يمكنهم العيش منفصلين أبدًا..

لميس الغَمْري

لكن أخبرني بربك لماذا اخترت أن تنقسم إلى ثلاثة مواطنين رقميين، وأودعتَ في كل واحدٍ منهم جزءًا من نفسك؟ ألأنك كنت تشعر دومًا أنك ثلاثة أنفس تعيش في جسد واحد.. نفس أمارة بالسوء، ونفس لوَّامة، ونفس مطمئنة؟

لميس الغَمْري

لكن أخبرني بربك لماذا اخترت أن تنقسم إلى ثلاثة مواطنين رقميين، وأودعتَ في كل واحدٍ منهم جزءًا من نفسك؟ ألأنك كنت تشعر دومًا أنك ثلاثة أنفس تعيش في جسد واحد.. نفس أمارة بالسوء، ونفس لوَّامة، ونفس مطمئنة؟

لميس الغَمْري

يُمكنك أن تخدعني، لكن نفسك تعرف أنك خادِعها..

لميس الغَمْري

«العالم الواحد» كذبة فجَّة كبيرة. يجتمعون في مكان واحد لكن قلوبهم شتَّى. سخطوا على القوانين الوضعية لكن الضمير وحده لم يكفِ للحفاظ على إنسانيتهم بالداخل. لا يلتزمون بالقوانين إلا خوفًا من العقاب! ولا يلتزمون بحُكم ضمائرهم إلا رغبة في الثناء! وإذا تنازعوا لا يحتكِمون إلى كتاب مُنزَّل من السماء!

لميس الغَمْري

ولأن الحياة لا تستوي إلا بدرجات ودركات، طيب وخبيث، غث وسمين.. كان على الطبقة الوسطى أن تتدرَّج داخل العالم الافتراضي.. ليس استنادًا إلى مال أو علم.. بل بالإعجابات وعدد المنضمين إلى دائرة المتابعين والأصدقاء.. فضَّلوا أن يكونوا أبطالًا في الفضاء السيبراني على أن يكونوا كومبارس في الحياة الواقعية. ثم تطورتْ الحياة بالداخل حتى أضحتْ نسخة تشبه الحياة الواقعية. انسلختْ إنسانيتهم داخل العالم الافتراضي إلى إنسانية افتراضية.. لا تتعاطف سوى مع الصور والظلال!

لميس الغَمْري

ألم تنادِ بعزل الأبيض.. فاستجاب لدعوتك المئات فالآلاف فالملايين؟.. انسحبوا من الحياة.. من المسؤولية.. من الفعل ورد الفعل.. وصاروا يدًا بيد نحو هجرة تاريخية إلكترونية على مراحل أولى فثانية ثم ثالثة وكانت تلك هي الأخيرة. ألم يسلم الناس عقولهم لآلات صماء، ودوائر كهربائية، وأداروا ظهورهم للطبيعة، فأخذتْ السماء، والأرض، والأشجار، والجبال، والبحار تُناجي نفسها بمنولوج طويل بائس؟ لماذا إذن تتعجب من كل هذا السواد؟!

لميس الغَمْري

هذا العالم ضيق جدًا على أصحاب الضمائر الحية.. وقمئ جدًا كي يسع أصحاب الضمائر الميتة والمنخنقة والمتردية والنطيحة!

لميس الغَمْري

كنتَ مثل الإمبراطور «شارلمان» الذي أنشأ أروع مكتبة في أوروبا في حين أنه لا يُحسن القراءة.. كنتَ أنت أيضًا تدعو إلى الهجرة الإلكترونية بينما لا تُحسن قراءة ما ينتظر الناس في أرض المهجر..

لميس الغَمْري

العالم الحقيقي لا يمتلئ باقتباسات من كُتب لم نقرأها وصورٍ لأماكن لم نذهب إليها!

لميس الغَمْري

الإنسان يجب أن يحلم.. لا يوجد بشري لا يحلم، خاصية الأحلام تتفعَّل تلقائية في البشر عند ولادتهم..

لميس الغَمْري

أكثر الفقراء استحقاقًا للشفقة، فقير الأحلام، هؤلاء حطَّمهم الواقع من الداخل، فتَّتهم وأعاد تشكيلهم.. لكن «أسمر» لم يهزمه الواقع، فلماذا إذن لم يحلم منذ أن استفاق في العالم الحقيقي؟!

لميس الغَمْري

«الظلال أبدًا لا تكذب»..

لميس الغَمْري

الخيال والضابط.. يمكن للخيال أن يكون ضابطًا للواقع.. لا يمكن أبدًا للواقع أن يكون ضابطًا للخيال.

لميس الغَمْري

ما أصعب أن يتدمر عالم الإنسان فوق رأسه، وأن يتلاشى ما يؤمن به.. فلا يعرف حينها فيما يثق، أو لا يثق.. المرض يقتل صاحبه .. الجهل يقتل صاحبه .. الغباء يقتل صاحبه.. لكن انهيار الثوابت قاتل جماعي يُبيد أُمَمًا بأسرِها.