بلاد تركب العنكبوت

(96)
(41)
تقييم الكتاب
3.6/5
80
نبذة عن الكتاب

بلاد تركب العنكبوت بقلم منى سلامة ... من فضلك..اخلع منطقك على عتبتها..فالمنطق سُم الخيال !

نبذة عن الكاتب

منى سلامة منى سلامة

من مواليد محافظة الدقهلية المصرية في 1985م..
تخرجت في كلية الطب البيطري في جامعة المنصورة عام 2008.. تشترك أعماها في الطابع الاجتماعي لكنها تتنوع بين الواقعي في بعضها والخيالي في البعض الآخر.. بدأت بنشر كتاباتها إلكترونياً وهي أربعة أعمال: قطة في عرين الأسد، ومزرعة الدموع، وجواد بلا فارس، والعشق الممنوع.. نشر لها ورقيا الأعمال التالية مع دار عصير الكتب للنشر والتوزيع: كيغار وقزم مينورا ومن وراء حجاب وثاني أكسيد الحب..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : بلاد تركب العنكبوت

رباب عامر

بل ثأرهم مع أنفسهم.. هؤلاء فقدوا الثقة في كل شيء.. فقدوا الأمن في كل مكان.. وعندما يفقد الإنسان الثقة والأمان؛ فإنه يعتنق الثأر مذهبًا.. يثأر من كل شيء.. نفسه.. والآخرين.. جرائم بغير قطرة دماء لتفريغ مشاعر الإحباط والدونية والغضب.

براءة  الخشمان

وجهه القبيح مصيدة تكنولوجية

براءة  الخشمان

لو عاش «داروين» إلى عصرنا هذا لفوجئ أن بإمكان الإنسان أن يتطور.. إنه يدنو شيئًا فشيئًا من أن يصبح آلة صمَّاء.. مُجردة من المشاعر وحس الفن والدين والأخلاق!

براءة  الخشمان

يقول الناس دوما يا ليتنا نُصلح الماضي.. لكنهم يعيشون في الحاضر الذي هو ماضي المستقبل، فلماذا لا يصلحون الحاضر بما أنه بعد لحظات سيصير ماضيًا؟

Rose Mo

«إذا لم تنامي سريعًا ستغضب منكِ العفاريت». - «وماذا تفعل العفاريت إن غضبتْ يا جدتي؟». - «تشفط مياه البحار والأنهار.. فلا يبقى فوق الأرض قطرة ماء واحدة».

hana Rosa

في عالم قبيح كالذي نعيش فيه يُصبح اللطف شكلًا من أشكال النفاق الاجتماعي غير المحتمل.

hana Rosa

نهوي بسرعة ولا نعرف إن كانت تلك الجراحات قادرة على إنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا أم لا.

hana Rosa

لا يحتاج إلى زراعة الضمير سوى شخص اقترب من حافة اللاإنسانية، أو هوى في جُرُف الحيوانية.. وهل يُميز الإنسان عن الحيوان إلا في امتلاك الأول لناصية الضمير؟!

Aisha Aiad

.....

بتول جلقمة

دومًا تساءلتُ، كيف يعيش الناس في بيوتٍ خالية من الصور؟!.. كيف يمكن أن يعيش إنسانٌ دون أن ينظر إلى الصور.. لا يهم أي مشهد ستحبسه الصورة داخل أسوارها الأربعة.. المهم كيف ستتمكن الصورة من أن تروي هذا المشهد الذي حبسته.

بتول جلقمة

وحدها الصور كانت وفية لعشرتي.

بتول جلقمة

لا تتوقف تلك الكلمة عن التردد بداخله.. وكأنه ابتلع شريط مُسجل لم يحفظ سواها

بتول جلقمة

تبزغ أمام عينيه كلمة؛ فيقطفها، ويمررها أولًا إلى فمه.. يلوكها.. يمتصها.. يذيب عصارتها.. فإن أعجبه مذاقها تقيأها على الورق.. وإن لم تعجبه كان مصيرها السير في طريق قاسٍ عبر الأمعاء الغليظة لعقله..

بتول جلقمة

أكتب لأنني لم أستطع أن أبصق في وجوه الناس صراحة، فأبصق فيهم على الورق.. الكتابة ليست فعلًا جميلًا شاعريًا، بل ممارسة شرسة عدوانية ينتجها الهياج الذهني.. فما أشبهها بالاغتصاب».

بتول جلقمة

بصق البحر في وجوهنا بصقة أخيرة ثم رحل»!