بلاد تركب العنكبوت

” - «الوهم» كما يُعرِّفه العالِم اللغوي الأمريكي «ويبستر» في قاموسه.. ليس شيئًا غير موجود، وإنما هو شيء موجود ولكن ليس كما يبدو لنا! “

” الطموح عدو الاكتفاء.. “

” إذا كانت عدالة القانون عمياء فإن عدالة الضمير عوراء! “

” سأخبرك إن لم تُقاطعني.. نسبة إلى رواية «آلام الشاب فيرتر» التي كتبها الأديب الألماني «يوهان جوته».. تعلَّق الشباب ببطلها وأخذوا يُحاكونه في أسلوب حديثه وطريقة ملبسه.. هل تُصدق ذلك؟.. أقدَم بطل الرواية مرهف الحِس على الانتحار.. فماذا حدث؟.. انتشرتْ في أوروبا موجة انتحار بين الشباب ضعاف النفوس.. تقليدًا لبطل الرواية.. لم أرَ أسخفَ من ذلك!.. وبعد إصدار الرواية بقرنين أنشأ أحد علماء الاجتماع مصطلح «تأثير فيرتر» لوصف الانتحار بالمحاكاة أو التقليد.. “

” مرحبًا بك في «بلاد تركب العنكبوت» من فضلك، اخلع منطقك على عتبتها.. فالمنطق سُم الخيال “

” مضيتُ أتساءل، أيهما أكثر صعوبة، زراعة الضمائر، أم استئصال الجهل “

” من أنا؟!.. هل «أنا» هو مجموعة الصفات التي أراها بداخلي.. أم التي يراها الآخرون فيّ.. أم مزيج من الاثنتين؟ “

” لا أسوأ من أن ننتظر رسالة لا تأتي أبدًا.. لا، بل هناك الأسوأ.. وهو الأمل في أنها ستصل ذات يوم. “

” إصلاح الماضي لا يتطلب السفر إليه، بل يتطلب الالتفات إلى اللحظة الحاضرة، لأنها بعد ثانية واحدة.. ستصير جزءًا من الماضي. “

” لماذا يبدو العظيم باهتًا كلما تآكلتْ المسافات.. لماذا يبدو كل شيء في البُعد أكثر بهرجة وجمالًا؟ “

” الوقت، وما هو الوقت؟.. إنه في الحقيقة غير موجود.. نحن من نضع له أشكالًا حسب إدراكنا.. أشكالًا من الثواني والدقائق والساعات والأسابيع والأشهر والسنوات.. لولا هذه القوالب لصار الوقت شيئًا مبهمًا مثل الثقب الأسود، نسمع عنه ولا نراه.. لأننا إن رأيناه سيبتلعنا بداخله. “

” البعض ولدوا أرقامًا موجبة.. والبعض أصفارًا.. أما أنا فمن تلك الزمرة التي ولدت كسورًا تجبر الناقص ليصير رقمًا صحيحًا.. لا يمكن العيش بدون كسور.. لا يمكن تخيل الحياة بدون كسور.. تلك الشظايا حادة التقاطيع التي تفتح الطريق للتخلص من الدماء الفاسدة. “

” يا عزيزي الفرق بين المجرم والشريف.. هو أن أحدهما قُبض عليه متلبسًا بفعل يرفضه المجتمع، بينما الآخر نجح في الفرار من أعين الرقباء “

” الأعضاء تُبقي الإنسان على قيد الحياة، أما الضمير فيُبقي الإنسان على قيد الإنسانية “

” «فيكتور هوجو» الذي اختار أن يكتب أمام المرآة، أو «أرنست همنجواي» الذي شيع عنه أنه كان يكتب واقفًا.. إذن فليكتب «الكاتب الكبير» جائعًا! “