بحيرة وراء الريح بقلم يحيى يخلف ... "الناس في سمخ لا يدرون ماذا يفعلون، إنهم في حالة انتظار أيضاً... ينتظرون قدوم المجهول، لم يعد ما يملأ فضاء البلدة بعد أن توقف صغير القطار القادم من حيفا والذاهب إلى درعا سوى القلق. لم يعد ثمة ما يوحي بالطمأنينة". من هذه البحيرة القابعة وراء الريح تنفذ هذه الحكايا، براوئحها المضمخة بعطر الأرض بعطر أناسها رجالها ونسائها وأطفالها، حكايا هي كلام فيه سلاسة، ويكاد يجرح القلب حكايا بنادق وبطولات وشهداء ووطن في القلب يقيم. حكايا زاخي وعبد الكريم وخالد وزياد وو... ونجيب الذي أطل يراقب مغيب الشمس وانعكاسها على مياه البحيرة... نجيب الذي كان يشم رائحة السمخ والتي مرت شهور دون أن يراها أو يشم رائحة ترابها ودمائها، ولكنها ظلت تعيش في أحلامه بل وفي يقظته... نجيب الذي ظلّ يصعد ويصعد... وعلى الجانب الآخر البحيرة تكبر وتكبر في عقله ووجدانه.
كتب مشابهة
تقييمات ومراجعات (بحيرة وراء الريح)
مراجعات العملاء
0.0 out of 5 stars
من 0 مراجعات
تقييمات ومراجعات
-
5 نجوم
- 0 %
-
4 نجوم
- 0 %
-
3 نجوم
- 0 %
-
2 نجوم
- 0 %
-
1 نجوم
- 0 %
أحدث المراجعات
لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.
Recent Quotes
لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.
القرّاء
لا يوجد قراء بعد