انطولوجيا شخصية الظل والظهيرة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

انطولوجيا شخصية الظل والظهيرة بقلم عبدو زغبور‎ ... يبدو شعر عبدو زغبور وكأنه ينغلق وينفتح على نفسه حول مجموعة من المعاني المنشطرة إلى جزأين ، من التفكير المزدوج الذي يجمع فقدان إرادة العيش والحاجة إلى المنفى لكي يعرف نفسه في غياب حب منكسف في تخوم ما لا يمكن لمسه . ثم في شعره نعمة الأبعاد العلماني ، طعم الهجرة ، المنفى الذي يعيده دائماً دون وطن أو رب صوب نفسه ، أو ما هو الشيء ذاته ، صوب القياس الضروري للإستلاب الداخلي ، حيث علامات الروح الهشة ، خفقانه النيتشوي " هنا والآن " وكأنه يغرق في الوجود في كل مكان لتوقه إلى العدم . غناه وضعفه ينتظمان في هذا المفصل المزدوج أو في شرط ترجمة نصوصه الشعرية من لغة على أخرى ؛ هكذا فإن الكلمات عنده تبدو وكأنها تسخر من معناها ذاته لكي تتكرر أو تعود أو تتعرف على نفسها في الشك الوجودي للمعاني العابرة . يبدو الزمان عنده كذلك منشطراً في رؤية مزدوجة ويعود ليصبح واحداً في ما يُقال وما لا يُقال ، في المعنى وفي التفكير ، في الرؤية وفي الحلم ، في الميتافورا وفي الواقع ، لكي يبني في النهاية جسد الكائن المتأمل نفسه من دون الآخرين .

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

عبدو زغبور‎ عبدو زغبور‎

مترجِم وشاعر سوري من مواليد "أسقبولي" بريف طرطوس عام 1950. يعيش، اليوم، بين سورية وفنزويلا، وهو حاصل على دكتوراه في الفلسفة من ألمانيا. من إصداراته الشعرية: "صخب الكلمات" (1995)، و"الظل والظهيرة" (2007). من ترجماته عن الألمانية: "أوراق من الرزنامة" لـ برتولد بريشت (1991)، و"تويوتاما تسونو" (1993)، وعن الإسبانية: "وليمة الفعل أحب" لـ رودولفو رودريغيز (2008)، و"أوراق النهر" لـ فيديل فلوريس (2009)، و"الشاة السوداء وحكايات أخرى" لـ أوغوستو مونتيروسو (2016)، إضافةً إلى أربع روايات لـ أربتو ياثكث فيغيروا بين 2004 و2009.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد