انسانيات محمد ص

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

انسانيات محمد ص بقلم خالد محمد خالد ... لست أدري، هل هذا كتاب عن "محمد" أو هو كتاب لــ "محمد" عليه صلاة الله وسلامه؟ فلقد بدأت التفكير في الكتاب معتزماً أن أتتبع أحاديث "الرسول ومواقفه، ,أ×تار منها ما يكون الصورة التي أريدها، صورة "محمد" الإنسان دون أن أقحم نفسي على هذه المختارات مدركاً أن مجرد تنسيقها، ووضع كل حديث في مكانه من الصورة، سيكون فصل الخطاب، يبد أني لم أكد أبدأ، حتى وجدت أحاديث "الرسول" عليه السلام ومواقفه، تعكس على فكرة خبئها النفيس، وحكمتها المستسرة، وهكذا سمحت لنفسي أن أقفو أثرها، وأستنبط منها معالم النموذج الذي يشكل على نحو جليل، إنسانيات "محمد" الباهرة، وسمحت لنفسي كذلك أن أسطر ما أفاءته على هذه الأحاديث والمواقف من فهم ومعرفة، ولقد آثرت الاقتصار في الاستشهاد، على أحاديث الرسول وتصرفاته، لأنها أدل على إنسانية صاحبها، ولأنها تصور - تماماً - تلقائية العمل والنزوع لديه. أجل.. نرى الإنسان - أبهى، وأنقى، وأسمى ما يكون الإنسان، فلنقترب في تهلل.. ولنقرأ في أناة، واعلموا يا من تطالعون الآن هذا الكتاب - أنكم تعيشون لحظات مترعة بغبطة الحياة، مع إنسان ورسول، رفع الله به قدر الحياة.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

خالد محمد خالد خالد محمد خالد

خالد محمد خالد (27 رمضان 1339هـ / 9 شوال 1416هـ - 15 يونيو 1920/ 29 فبراير سنة 1996م) مفكر إسلامي مصري معاصر، ألّف كتاب رجال حول الرسول الذي كان سببأً في شهرته، كما ألف عدة كتب أخرى تتحدث عن السيرة النبوية وأعلام الصحابة، وهو والد الداعية المصري محمد خالد ثابت.
ولد في 15 يونيو سنة 1920 بقرية العدوة في محافظة الشرقية، أمضى سنوات طفولته بكتاب القرية، ثم سافر إلى القاهرة للدراسة بالأزهر الشريف، وتدرج في التعليم حتى تخرج عام 1364هـ-1945م. ولما عقد والده – محمد خالد – عزمه على أن يلحقه بالأزهر الشريف، حمله إلى القاهرة، وعهد به إلى إبنه الأكبر «حسين» ليتولي تحفيظه القرآن كاملاً، وكان ذلك هو شرط الالتحاق بالأزهر في ذلك الوقت.

أتم حفظ القرآن الكريم في خمسة أشهر كما بين ذلك مفصلاً في مذكراته «قصتي مع الحياة» ثم التحق بالأزهر في سن مبكرة، وظل يدرس فيه على مشايخه الأعلام طيلة ستة عشر عاماً حتى تخرج ونال الشهادة العالية من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر سنة 1364هـ – 1945م، وكان آنذاك زوجاً وأباً لأثنين من أبنائه.

عمل بالتدريس بعد التخرج من الأزهر عدة سنوات حتى تركه نهائياً سنة 1954م، ثم عُين بوزارة الثقافة، بوظيفة مستشار للنشر، وكان عضواً بالمجلس الأعلى للفنون والآداب، والذي تم تغير اسمه إلى المجلس الأعلى للثقافة حالياً، إلى أن ترك الوظائف نهائياً بخروجه على المعاش باختياره عام 1976م.

قدمت له عروض كثيرة لنيل وظائف قيادية في الدولة، سواء في رئاسة جمال عبد الناصر أو أنور السادات، فكان يعتذر عنها، ورفض عروضاَ أخرى لأسفار خارج مصر، وآثر أن يبقى في حياته المتواضعة التي يغلب عليها الزهد والقنوع.

قيل أن جمال عبد الناصر ورفاقه في مجلس قيادة الثورة كانوا قد قرأوا كتبه قبل الثورة، وتحمسوا لها لدرجة أن عبد الناصر كان يشتري منها – من جيبه الخاص – نسخا كثيرة يوزعها على زملائه الضباط، ومع ذلك لما قامت الثورة لم يرد أن يستفيد منها، وكانت فرصته في ذلك عظيمة، ولكنه بدلاً من ذلك وقف ناقداً للثورة موجهاً لها، مطالباً حكومتها بتطبيق الديمقراطية، فكان صدور كتابه «الديمقراطية أبدا» بعد ستة أشهر فقط من قيام الثورة في 23 يوليو سنة 1952م.

ظلت هذه مواقفه من الثورة ورجالها حتى توجت بموقفه المشهور في «اللجنة التحضيرية» سنة 1961م، وفيها أنتقد مواقف الثورة من قضايا الحرية والديمقراطية، وعارض ما أراد عبد الناصر القيام به من إجراءات تعسفية ضد من أسموهم – حينئذ – ببقايا الإقطاع، وأعداء الشعب، ولما أخذ التصويت في المجلس على من يعترض على إجراءات العزل السياسي، كانت يده هي الوحيدة التي ارتفعت في سماء القاعة التي ضمت يومئذ ثلاثمائة وستين عضواً.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد