المرأة والربيع العربي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

المرأة والربيع العربي بقلم د.نبراس المعمورى ... "فى اواخر عام 2010 استعادت الساحات العربية ديناميتها بعد سنوات طوال من حكم الانظمة الدكتاتورية ؛ ايذانا بالتغيير فكان للمرأة العربية حضور لافت وجوهري، في ساحات ثورية اختلفت باماكنها وازمنتها، فشاركت وبنسب متفاوتة من دولة الى اخرى، وحسب الظروف والبيئة المجتمعية السائدة، التي مكنتها من الحراك واحياناً اخرى كبلتها، وقد تطلبت كفاحاً نسوياً حقيقياً اكثر من سواها من البيئات الاخرى، لنيل الحقوق التي هيمنت عليها مورثات قبائلية وعادات امست لاتتلاءم مع التطور والتحديث الحاصل. حاز نضال المرأة العربية في هذه المرحلة بالذات على تاييد منظمات دولية، دعما للنتائج المبهرة التي حققتها المرأة العربية، مثل فوز اليمنية توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام.مما يعد اعترافاً دولياً بدور المرأة العربية في صنع الثورات، ورغم ذلك فان ماحصدته المرأة جراء هذه الثورات امسى محل استفهام. من خلال هذا الكتاب نجيب عن بعض الاسئلة المهمة والتى نتعرض لها مع سخونة الاحداث التى يمر بها عالمنا العربى . يتناول هذا الكتاب الخريطة السياسية والاجتماعية للحركات النسوية في المنطقة العربية والعوامل التي ساعدت على بروزها، الى جانب مراجعة تاريخية للعمل النسوي في المطالبة بحقوقهن السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهذا الى جانب التعرض لاهم المواثيق والمعاهدات التي تزامنت مع النضال النسوي واهم المؤسسات التي عملت على نيل المرأة حقوقها السياسية.. دولية واقليمية، ومانتج عن تلك المؤتمرات من معاهدات، اهمها (سيداو) ومؤتمر (بكين) اضافة الى دور الجامعة العربية الذي تباين دورها في منح المرأة حقوقها ودورها الريادي، وكذلك التحديات التي تواجهها المرأة في المنطقة العربية.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد