المحطة القادمة لوس أنجلوس
المحطة القادمة لوس أنجلوس بقلم د . أحمد ممدوح حسن ... لوس أنجلوس ليست مدينة عادية، هي بقعة مميزة شاركت بشكل أو بآخر في تشكيل الرأي العام العالمي لسنوات طويلة، وأخرجت إلى العالم عشرات المبدعين، فهي تُعدّ عاصمة السينما والتلفزيون في العالم منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى يومنا هذا، ومقرًا دائمًا لأكبر الكيانات الاقتصادية وملاكها. كيف استطاعت تلك البقعة النائية أن تتحوّل إلى قبلة لملايين من البشر على مر التاريخ على اختلاف أهدافهم، وكيف كانت أرضها مسرحًا لأحداث مهمة تركت بصمتها في كل ركن من أركانها؟ يصحبنا الكاتب معه في رحلته الشيقة وغير المتوقعة إلى تلك البقعة البعيدة، نزور معه ستوديوهات شركات الإنتاج السينمائي الكبرى، الأماكن التي جرى فيها تصوير عشرات الأفلام والمسلسلات المحبوبة، ونقضي يومًا كاملًا في مدينة ديزني، ونتمشى في شوارع لوس أنجلوس، حيث تبرز ملامح المدينة المتناقضة كاشفة عن عشرات القصص التي كان من الممكن أن يكون لها مئات النهايات، ولكن لسبب ما بسيط كانت لها نهاية واحدة عجيبة يصعب تصديقها.
