القداس الأخير

(0)
(0)
تقييم الكتاب
2.3/5
3
نبذة عن الكتاب

القداس الأخير بقلم ولاء كمال ... «كنت مسحورًا بكل ما قالته، وبهيئتها، وميلادها الجديد.. كل ذلك جعلني أراها قديسةً أو ملاكًا.. تتماهى في نظري مع ماري العذراء التي رأيتها آلاف المرات في اللوحات.. الآن كانت أمامي ماري التي تخصني، التي تنتمي لي.. لم أكن أدرك لحظتها بأنها لم تكن العذراء.. ولكنها كانت الأخرى.. المجدلية». بعد صدمة عنيفة يرحل الراوي إلى عدة دول أوروبية.. وفي كل مرةٍ تحط به الطائرة يحاول إعادة تركيب الماضي كقطع أحجيةٍ تستعصي على الفهم، وكأنه كان يعيش في غيبوبة طوال حياته.. يجهل من هو.. ويجهل حقيقة أقرب الناس إليه. النحات الإيطالي العظيم برنيني، لوحات دير جويس وكارافاجيو، جرائم فريتزل البشعة، رؤى القديسة تيريزا، وقطع المغناطيس الثقيلة… كلها عناصر ذات حضور استثنائي ينبض بالحياة في هذه الرواية المؤلمة.. الشاعرية.. والصادمة كثيرًا.

نبذة عن الكاتب

ولاء كمال ولاء كمال

ولاء كمال كاتب ومترجم مصرى ولد عام 1984 بالمملكة المتحدة، وتنقل مع والديه ما بين أوروبا، الخليج العربى، ومصر، حتى عاد للاستقرار بها عام 2000.
التحق بكلية الآداب قسم الإعلام بجامعة عين شمس. وأثناء دراسته الجامعية تدرب في جريدة الأهرام "مجلة الشباب" تحت إدارة الكاتب والصحفى الراحل عبد الوهاب مطاوع، ونشر له حوارين في عددين متتابعين. بعدها تنقل بين عدة صحف يمارس الكتابة والتحقيقات الصحفية وهو لا يزال فى الجامعة، ثم تطوع في جمعية أصدقاء معهد الأورام (مستشفى 57357)

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : القداس الأخير

Shady EL-Shafey

4 out of 5 stars

القداس الأخير الكاتب : ولاء كمال سنة صدور الكتاب : ٢٠٢٠ عدد صفحات الكتاب : ٣٦٠ التطرف - الإرهاب - الحب - الفنون - التاريخ ... والمجون هذه هي التوليفه التي تحتويه تلك التحفة الفنية، سؤال بسيط جدًا هيراود أي قاريء لسطور الكتاب.. متي يتحول الطبيعي المرغوب والمشروع الي تطرف ؟ خيط رفيع جدًا بين السلام والإرهاب.. هل يمكن للفن أن يتحول إلي تطرف، هل يمكن للحب أن يتحول إلي تطرف، هل يمكن أن يتحول النصح والإرشاد والتوجيه إلي تطرف.. - حادث يقع في بلدة بعيدة في أقاصي الأرض يُجبر الراوي علي السفر والإنتقال الي مكان الحادث ليتحري عن تفاصيلة، ويحاول أن يتبين مقدار تورطه في الأمر، خاصة بعد أن نعرف أن بطلة تلك الحادثة هي زوجة الراوي السابقة، الفتاة الأوروبية التي أسلمت ثم تزوجت من الرواي.. ثم تحولت من تلك الفتاه الوديعة البسيطة المُحبه إلي قنبلة موقوته لا تُبقي ولا تذر.. وبما أن خير الكلام ما قل ودل.. ف الرواية ممكن نوصفها بأنها تحفة فنية قيّمة تخطف الأنظار إليها.. أقدر أقول عن الرواية وبكل فخر، رواية صاحبة مواصفات عالمية بأيدي مصرية..