نبذة عن الكتاب

العدد صفر بقلم أمبرتو إيكو ... يروي لنا هذا الكتاب قصّة جريدةٍ لن ترى النور أبدًا، لأنّ ناشرها أرادها منذ البداية أَن تكون أداة ابتزازٍ أكثر من أَن تكون أداة إعلامٍ. وبذريعة البحث عن الحقيقة، دُعي خمسة أفراد لَهم جَميعًا تجارب سابقةٌ مختلفةٌ وفاشلةٌ إلى تكوين هيئة تحريرٍ، مهمّتها الظاهرة هي كشف الحقيقة للرأي العامّ وللقارئ. نقطة الانطلاق هي سنة 1992، ومن خلال الاجتماعات الدورية لأعضاء هيئة التحرير ونقاشاتهم وبرامج عملهم لإعداد العدد صفر من الجريدة تنكشف أسرار العمل الصحفي الخفيّة وأساليبه المريبة الرامية إلى التأثير في الرأي العامّ وتوجيهه إلى ما يخدم مصالح بعض الجهات. هذا معروفٌ وليس هو بالجديد. ما يلفت انتباهنا في هذه الرواية الجديدة لإيكو هو تشابك الحاضر بالماضي، فإذا بالكتاب يسرد لنا تاريخ إيطاليا في العقود الأخيرة من القرن المنصرم، ملوّنًا إيّاها بشبح موسوليني زائفٍ يعود لتسلّم السلطة مرّةً أخرى ولكنه يموت فجأةً ويخفق الانقلاب على الدولة. مؤامرةٌ ربما تكون قد نشأت في مخيّلة \"برغادوتشيو\"، المحرّر الذي هوَ أكثر هوسًا من غيره بفكرة المؤامرة الكونية التي تشترك فيها أطرافٌ سياسيّةٌ، والفاتيكان، والاستخبارات المركزية الأمريكية، والماسونية، وبعض الأوساط المالية. وكان ظنّ الجميع أنّ كلّ ذلك من مبتكَرات عقل \"برغادوتشيو\" المريض، ولكن عندما عُثر عليه مقتولًا صار كلّ شيءٍ حقيقةً. رواية إيكو متاهةٌ جديدةٌ مخيفةٌ أكثر من سابقاتها لأنّها تجعلنا نتساءل: هل نحن أيضًا، في كلّ يومٍ، ضحيّة أيدٍ تعمل في الخفاء من خلال الصحف وقنوات التلفاز وتحرّكنا مثل الدمى. وإذا برغبتنا في معرفة الحقيقة تتحوّل إلى خوفٍ من اكتشاف الحقيقة. روايةٌ مشوّقةٌ تركها لنا إيكو قبل رحيله في 19 مِن فبراير عامَ 2016، ليشعرنا بضرورة عدم التسليم بما يُحكى لنا وبالتحاكم دائمًا إلى العقل في كلّ الأحوال.

نبذة عن الكاتب

أمبرتو إيكو أمبرتو إيكو

فيلسوف إيطالي، وروائي وباحث في القرون الوسطى (5 يناير 1932 - 19 فبراير 2016). يُعرف إيكو بروايته الشهيرة "اسم الوردة"، ومقالاته العديدة. وهو أحد أهم النقاد الدلاليين في العالم.
وُلد إيكو في مدينة ألساندريا بإقليم بييمونتي، وكان أبوه جوليو مُحاسباً قبل أن تستدعيه الحكومة للخدمة في ثلاث حروب. خلال الحرب العالمية الثانية، انتقلت أم أومبرتو، جيوفانا، مع ابنها إلى قرية صغيرة في حيد بييمونتي الجبلي.
أُخذ اسم عائلته إكو (Eco) من الحروف الأولى للعبارة اللاتينية ex coelis oblatus (هبة السماء)، ومُنح لجده (الذي كان لقيطاً) من قبل مكتب المدينة.
كان أبوه ابناً لعائلة فيها ثلاثة عشر ابناً آخرين، وحاول دفعه لأن يصبح محامياً، غير أنه انتسب إلى جامعة تورينو لدراسة فلسفة القرون الوسطى والأدب. كتب أطروحته حول توما الأكويني، وحصل على دكتوراة في الفلسفة في 1954، وخلال هذا الوقت، هجر إيكو الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بعد أزمة إيمان.
عمل إكو محرراً ثقافياً للتلفزيون والإذاعة الفرنسية، وحَاضَرَ في جامعة تورينو. كما صادق مجموعة من الرسامين والموسيقيين والكتاب في الإذاعة والتلفزيون الفرنسيين الأمر الذي أثر على مهنته ككاتب فيما بعد. خصوصاً بعد نشر كتابه الأول مشكلة الجمال عند توما الأكويني Il Problema Estetico di San Tommaso الذي كان توسعة لأطروحة الدكتوراة خاصته.
في سبتمبر 1962 تزوج ريناتي رامج، رسامة ألمانية. فيما بعد روايته الشهيرة والمعروفة بأسم الوردة نشر سنة 1988 روايته المعروفة بندول فوكو والتي عليها وجه أيكو أزمة الدفع عن أعماله ولكن في هذا الرواية التي طرح فيها أيكو كل أفكاره حول السيمائيات ولكن ضلت هذه رواية في عزلة حتى نشر دان براون روايته شفرية دفنشي هذه تأثرة ألى حد كبير كما قال النقاد برواية أيكو بندول فوكو والتي موضعها الرائيسي هو المؤمرات الكونية ومن ثم في سنة 1994 كنات رويته التالية هي جزيرة اليوم السابق بعده سنة 2000 بودلينو وفي 2004 الشعلة الغامظة للملكه لوانا ثم تلها مقبرة براغ

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (العدد صفر)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد