الصوت والصدى

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الصوت والصدى بقلم عبد الحسين شعبان ... يضيء هذا الكتاب على مسيرة أربعة عقود من النضال، لكاتب مثقف حر، ساهم بإنجاز أبحاث ودراسات ومقالات وشارك في ندوات وكل ذلك في سعي حثيث للتعبير عن جوهر المثقف العضوي حسب "أنطونيو غرامشي" متماهياً مع الأهداف الإنسانية التي آمن بها وقدم الغالي والنفيس في سبيلها. كان مؤمناً بالتغيير، وهو ما دفعه للمساهمة في قيادة أحد أبرز انشقاقات الحزب الشيوعي في الثمانينيات وتأسيس حركة المنبر، وإصدار جريدة بإشرافه في بيروت في النصف الثاني من الثمانينيات في محاولة لتجديد الفكر الاشتراكي والماركسي وتقديم قراءات جديدة للواقع الاجتماعي والسياسي على الصعيد النظري، ومن خلال المشهدين العراقي والعربي. استحق لقب وجائزة أبرز مناضل لحقوق الإنسان في العالم العربي، ولعلها مصادفة أن يكون تكريمه في القاهرة يوم غزو العراق 20 آذار (مارس) العام 2003م، فكان في الوقت نفسه تكريماً للثقافة العراقية والفكر القانوني العراقي، ولكن، ظلت مرارتها في حلقه كلما كتب أو نظر أو تحدث كما تكشفه المقابلات التي يتضمنها كتابنا هذا. بين دفتي هذا الكتاب تجربة عاشها، الدكتور شعبان، ننقلها كما هي، أو كما تعبر عنها مراحلها الممتدة عبر عقود من الزمن، بما فيها من معاناة ونضال، وتغيرات وتحولات في الذات والموضوع، في الحلم والتوقع، في الإبداع والموهبة، في الاستلهام والاستنتاج، في البحث والعطاء. إن فكرة جمع المقابلات المنشورة وإصدارها في كتاب هو إعادة اعتبارها وتقييم موضوعي لأحداثها، لسبر كنهها الثقافي والفكري والسياسي والقانوني، ولأبعادها الإنسانية عموماً، تعبِّر عن رؤية مثقف عضوي ومفكر مجدد في عالم عربي مشحون بالصراعات والتناقضات، والخوض فيها يتطلب دوماً العودة إلى الفكر وسطوعه والكلمة الحرة وعمقها، يقول الدكتور شعبان: "أنا أكتب بوحي من ضميري، من موقفي الأخلاقي، من قناعاتي الفكرية، لن أخفي شيئاً من أفكاري وآرائي بما فيه علمانيتي ودعوتي لدولة مدنية، ومواطنة كاملة، ونبذي للطائفية ودفاعي عن حقوق الأقليات القومية والدينية، وقد استنفذت عشرات السنين في دفاعي، وأنا مؤمن بذلك، عن حقوق الأكراد القومية، بما فيها حقهم في تقرير المصير، لكن ذلك لا يعني التطابق أو عدم الاختلاف مع مواقف ومناهج القيادات الكردية أو نقدها، فحقوق المظلومين شيء ومواقف الساسة شيء آخر". يقسم هذا الكتاب إلى قسمين: الأول جاء بعنوان "عبد الحسين شعبان" - جينات ناقد وسمات مثقف عضوي: بقلم د. كاظم الموسوي، يليه مقابلات وإضاءات في السيرة (لندن - بيروت). أما القسم الثاني فيتضمن أربعة فصول. الفصل الأول جاء بعنوان أزمة الماركسية، أما الفصل الثاني فجاء بعنوان الحرب العراقية - الإيرانية وإشكاليات المعارضة، يليه الفصل الثالث بعنوان في رحاب الفكر والثقافة، ثم الفصل الرابع بعنوان الاحتلال والطائفية. وأخيراً الدكتور عبد الحسين شعبان في سطور.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

عبد الحسين شعبان عبد الحسين شعبان

أكاديمي ومفكر من الجيل الثاني للمجددين العراقيين، يساري النشأة والتوّجه، لكنه لم يتقيّد بتعاليم المدرسة الماركسية التقليدية، ومنذ الثمانينات كانت له مساهمات متميزة في اطار التجديد والتغيير والنقد للتيار الاشتراكي واليساري، وتعكس مؤلفاته وكتبه ومساهماته المتنوعة إنشغالات خاصة بقضايا الحداثة والديمقراطية والاصلاح والمجتمع المدني، واهتمامات فكرية لتطوير الفهم المتجدد لقضايا حقوق الانسان ونشر ثقافته وخصوصاً من خلال وسائل الاعلام. ولد في مدينة النجف الأشرف (العراق) في 21 اذار (مارس) 1945 لأسرة عربية كبيرة، يعود أصلها الى اليمن( جبل النبي شُعيب)، وهي بطنٌ من حمْيَر القحطانية، وكان لعشيرة آل شعبان رئاسة الخدمة في حضرة الامام علي (رض) منذ قرون. ودرس وتعلّم في مسقط رأسه ثم استكمل دراسته الجامعية في بغداد وتخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة بغداد، وواصل دراسته العليا في براغ، حين نال درجتي الماجستير والدكتوراه (مرشح علوم) في القانون (دكتوراه فلسفة في العلوم القانونية) من أكاديمية العلوم التشيكوسلوفاكية. باحث في القضايا الستراتيجية العربية والدولية ومختص في القانون الدولي وخبير في ميدان حقوق الانسان واستشاري في عدد من المنظمات والدوريات الثقافية والإعلامية‫.‬

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد