الصعود العالمي للشعبوية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الصعود العالمي للشعبوية بقلم Benjamin Moffitt ... يذهب مؤلف الكتاب بنيامين موفيت في مقدمته للكتاب إلى أن على مدي العقدين الماضيين، لا سيما في العقد الأخير أو نحو ذلك تصدر الشعبويون حول العالم العناوين الرئيسية للصحف والمجلات من خلال تحريض "الشعب" ضد "النخبة" باسم السيادة الشعبية و"الدفاع عن الديمقراطية". وشهدت أوروبا موجة عارمة للشعبوية تزعمها قادة أمثال سيلفيو برلسكوني، وخيرت فيلدرز، ويورج هايدر، وماريان لوبان، وحققت الأحزاب الشعبوية في جميع أنحاء القارة نجاحا سياسيا لافتا استمر لفترة طويلة. وشهدت أمريكا اللاتينية قيام قادة شعبويين، يساريين مؤثرين، بإخداث تغيير لا رجعة فيه في تلك المنطقة من العالم، مع فوز كل من هوجو تشافيز ونيكولاس مادورو وإيفو موالس ورافائيل كوريا بمنصب الرئاسة في بلدانهم. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، تسبب حزب الشاي ــ ظاهريا ــ في الإغلاق الحكومي الذي حدث في 2013، وشكلت شخصيات مثل سارة بالين وتيد كروز دونالد ترامب الوجد الجديد للتيار المحافظ في الولايات المتحدة الأمريكية. ويضيف موفيت في مقدمته لكتابه: "في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كان للشعبويين أمثال ثاكسين، شيناواترا، وجوزيف آراب إسترادا، وبولين هانسن، وونستوت بيترز بصمات لا تمحي علي بلدانهم، بينما نالت أفريقيا نصيبها من القادة الشعبويين الغلاظ تحت رئاسة يوري موسيفيني، ومايل ساتا، وجاكوب زوما. وبعبارة أخري، فقد عادت الشعبوية لتنتقم. وأصبح الآن ما كان ينظر إليه ذات يوم علي أنه ظواهر هامشية، تعود إلي عصر آخر أو أجزاء معينة من العالم، الدعامة الأساسية للسياسة المعاصرة في جميع أنحاء العالم.

نبذة عن الكاتب

Benjamin Moffitt Benjamin Moffitt

Benjamin Moffitt is Senior Lecturer in Politics and Australian Research Council DECRA Fellow (2019-2021) at the National School of Arts, ACU (Melbourne).

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد