الصراع على روح الإسلام في المنطقة العربية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الصراع على روح الإسلام في المنطقة العربية بقلم هشام جعفر ... يضم هذا الكتاب بين دفَّتيه إحدى وثلاثين مقالة كُتبت في مناسبات متفرقة خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة. وقد حاولت فيها محاورة الأحداث التي مرَّت بنا والقضايا التي شُغلنا بها، مُتَّبعًا في هذه المحاورة منهجًا في النظر يستخلص ما ينطوي عليه كلُّ حدث من دلالات، فيما يشبه أن يكون مراجعة تمسُّ حاجتنا إليها في الزمن المعاصر الذي يتسم بالتحولات السريعة، وانعدام اليقين، وغلبة التسطيح على الجدل العام، وتصاعد الاستقطابات، وغياب الحوار، والأهم سقوط النماذج والصيغ والقيم التي غلبت على تفكيرنا واستولت على حياتنا، وكان يجب أن نتحرر منها منذ مطلع الألفية الثالثة. وتمثِّل «روح الإسلام» -التي يصطرع الجميع عليها- مجالًا خصبًا يمكن من خلاله القيام بعمليات المراجعة التي هي مطلب أساسي بغية وضع الخطابات الإسلامية المتعددة في موقعها الصحيح من الزمن الراهن ومن المستقبل على حدٍّ سواء. والحقُّ أن الإسلام -الذي يتجسَّد في فهوم متعددة وممارسات متباينة وتشكلات تنظيمية جديدة وقديمة- سيظل عنصرًا أساسيًّا من عناصر تشكيل الواقع الوطني والإقليمي والدولي، شاء مَنْ شاء وأبى مَنْ أبى. إننا لا نتحدث عن أوهام أو أمنيات، ولكن عن معطيات واقعية ومؤشرات إحصائية. وبعدُ؛ فهذا الكتاب محاولة لفتح باب الحوار، هذه الفريضة التي افتقدناها كثيرًا، وخاصة إذا تعلَّق الأمر بالحقل الديني، رغم تواتر الدعوة الدينية إلى الجدال بالتي هي أحسن، ولن يتحقق الحسن إلا بالحكمة والموعظة الحسنة.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

هشام جعفر هشام جعفر

هو صحفي وباحث مصري (ولد في 11 مايو 1964 بمحافظة الدقهلية) تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسة عام 1985 من جامعة القاهرة.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد