الصراع الطبقي في سوريا

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الصراع الطبقي في سوريا بقلم سلامة كيلة ... ... ورغم هذا الشكل «الطائفي» الذي يظهر في الصراع فإن الصراع الطبقي هو الجوهر الذي يحكم كل ما يجري. فالقوى الطائفية المغرقة في التشدد والجهل، والتي استُجلبت من الخارج، تعتمد على بيئة «خارج التاريخ» ومهمشة حضارياً في سورية، لكنها بيئة محدودة الوجود، ومحصورة في مناطق محدَّدة (ريف حلب، واللاذقية، والبيئات المحافظة في المدن)، وليست بيئة الصراع الطبقي الحقيقي، رغم أنه ظهر أنها تُهيمن على الثورة. ورغم الدعم «الطائفي» للسلطة من قبل إيران وأتباعها فإن الأساس هو «المصالح الحيوية للدولة الإيرانية» وسياسة النظام هناك لتكريس وجوده ودوره وسيطرته على المشرق العربي في إطار محاولته أن يكون قوة عالمية. لهذا وجدنا أن السلطة والنظام في إيراني يستخدمان «قوى طائفية» شيعية وسنية في الوقت ذاته، حيث تدعم واحدة السلطة وتعمل أخرى على تخريب الثورة (النصرة ثم داعش).

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

سلامة كيلة سلامة كيلة

كاتب ومُفكر ماركسي فلسطيني (1955-2018)، بكارلوريوس في العلوم السياسية من كلية القانون والسياسة جامعة بغداد سنة 1979، ناشط سياسي في المقاومة الفلسطينية ثم في اليسار العربي. كتب في العديد من الصحف العربية منذ سنة 1981، مثل جريدة الوطن الكويتية، وجريدة السفير اللبنانية، وجريدة الحياة اللندنية والأخبار اللبنانية والشروق المصرية، والعرب اللندنية والشرق السعودية. وله مساهمات عديدة في المجلات العربية مثل دراسات عربية والوحدة والطريق والنهج والفكر العربي وقضايا فكرية. أصدار ما يقارب الـ 35 كتاباً في الفكر والسياسة والاقتصاد والتاريخ، حول الماركسية وأزمة اليسار والحركة القومية، والواقع العربي والرأسمالية، وعصر النهضة والتاريخ الإسلامي، وقضايا الثورة والتنظيم.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد