السلطان سليم خان الأول

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

السلطان سليم خان الأول بقلم أوقاي ترياقي أوغلو ... الحديث عن حياة السلطان سليم خان الأول الذي أطلق عليه العثمانيون لقب: "ياووز" أي: "القاطع" كما يقدمها أوقاي ترياقي أوغلو في روايته هذه هي حياة الصراع مع السلطة وعلى السلطة بتجلياتها المختلفة لا سيما السياسي والديني منها. فهو الأمير المحارب سليم، الذي سيعرف باسم السلطان: "سليم الأول" أو الشاهزاده سليم الذي ورث من جده الفاتح خصال الأبطال الشجعان التسع. وأدرك الموقف الدولي بدقة، ووضع نصب عينيه أن يبلغ بالدولة العثمانية ذروة قوتها، فحمل والده على التنازل عن العرش، وقتل كل من وقف في طريق مشروعه السامي ولو كان أخاه أو أقرب أصدقائه، معتمداً في ذلك على: مبررات شرعية، وقرارات لا تعرف التردد... فهو السلطان الذي بقي يصر على تحقيق أهداف ثلاثة كبيرة: "أولها؛ سحق الدولة الصفوية، وإزالتها تماماً عن وجه الأرض. وثانيها؛ إظهار قوة المسلمين وشجاعتهم في أوروبا. وثالثها؛ الاستيلاء على طرق التجارة البحرية وتخليصها من أيدي البرتغال والإسبان، والسيطرة عليها..." فكان السلطان الذي خلده التاريخ بإنجازاته الكبيرة خلال حكمه القصير. في هذه الرواية يعيد أوقاي ترياقي أوغلو تشكيل التاريخ روائياً، ويستدرج أحداثه عبر أصول الفن الروائي وآلياته وتقنياته، فبالاستناد إلى المذكرات والوثائق والتواريخ، يعتمد تقنية اليوميات في روايته، ولعل عمله هذا كان ضرورياً في إطار رسم الخلفية التاريخية لأحداث الرواية، أو تسجيل اللحظة التاريخية التي تنطلق منها الرواية في القرن الخامس عشر للميلاد بكل إرهاصاتها وغليانها حتى بدا أن الهم الروائي عنده مسكون بماهية القول وتأريخ الحدث أكثر مما هو مشغول بكيفياته، دون أن يكون ذلك انتقاصاً من قدر الرواية. إنها رواية مضيئة بين سطورها متعة الإطلالة على التاريخ، بعيون الفاتحين الذين ما يزالون يقبعون في الذاكرة؛ شرقاً وغرباً؛ في ذاكرة القادة، وذاكرة الشعوب، وبهذه المواصفات لا تعود رواية "السلطان القاطع" مجرد سيرة روائية عادية، بل هي أقرب إلى ملحمة روائية ترى الحاضر في عيون الماضي.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

أوقاي ترياقي أوغلو أوقاي ترياقي أوغلو

ولد أوقاي ترياقي أوغلو في مرسين عام ١٩٧٢، وأمضى طفولته في (أرن كوي - إسطنبول)، تفتحت عيناه في عالم الأدب من خلال القصص... ترك جامعة بلكنت عام ١٩٩٤ قبل أن يتم دراسته فيها ليتفرغ لعالم الآدب. أحب دائما العيش في البلاد الأجنبية البعيدة والغامضة.

كانت دعوة الظلام من إصدارات بيان أولى رواياته الأدبية، والتي نال عنها جائزة أفضل رواية لعام ٢٠٠٢. وصدرت روايته الثانية الظلال عام ٢٠٠٤، أعقبها برواية ليالي ألف عام ٢٠٠٥، كما لقيت روايته حصار ١٤٥٣ عام ٢٠٠٩ مع روايتيه الأخريين القانوني وياووز اهتماماً كبيراً لدى قراء الرواية التاريخية.

من مؤلفاته
القائد ٢٠٠٩
الحصار 1453 ٢٠٠٩
ياووز ٢٠٠٩
مراد الرابع ٢٠١٠
مولانا ٢٠١١
عبد الحميد ٢٠١١
القانوني السلطان الأول ٢٠١٢

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد