الرقص بأطراف مستعارة
الرقص بأطراف مستعارة بقلم خالد بن صالح ... تلك الحياةُ لم تكن سهلةً وهذه أيضاً الورود البلاستيكية لن تذبل الشهر القادم الرسائل التي كُتبت بيدٍ ترتعش، سيغفِلُها، دائماً، ساعي البريد المرأة الممتلئة من خلف الزجاج، لن تُغيِّر فستانها الأخضر الزَّيتي وهي تلقي بنظراتها الجوفاء إلى الرصيف كانت تكفينا أغنية واحدة لنقضي شتاءً كاملاً بلا وعي لا أستغربُ أنَّ الطفل الذي يطاردُ "مالينا" فوق دراجة، كان أنا وبطل رواية "أغمات" الذي هشَّم وجه حبيبته بحجر وذاك الذي انتحر على "رصيف الأزهار ..." ثم لماذا أذكر أشياء كهذه بينما طريقة ارتدائك لثيابكِ بهذه السرعة تؤلمني حقاً.