الرايات البيضاء

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الرايات البيضاء بقلم نودار دومبادزِه ... أمضى الأديب الجورجي نوادر دومبادزِه (1928 - 1984) سنوات طفولته وشبابه في زمن تاريخي ثقيل الوطأة، شديد القسوة على الصعيدين المجتمعي والشخصي. فقد وُلد لأبوين مثقفين جورجيين، وكان أبوه واحدًا من القادة الشيوعيين المعروفين محليًا في تبيليسي، عاصمة جمهورية جورجيا الجبلية القوقازية، غير أن الصراعات العنيفة التي نشبت منذ بداية الثورة، عملياً، بين القيادات الشيوعية، وأفضت بعد وفاة لينين (1924) إلى انتصار ستالين على تروتسكي وطرْدِه من الاتحاد السوفيتي (1929)، استمرت تتصاعد وتتسع، ولا سيما في أعقاب المؤتمر السابع عشر للحزب الشيوعي السوفيتي (1934)، حتى بلغت ذروتها في ما يعرف بمرحلة التصفيات الستالينية أواخر ثلاثينيات القرن العشرين. يومها شرعت الثورة تلتهم أبناءها بوحشية لا تعرف شيئاً من الرحمة أو القانون. يتصدى دومبادزه في "الرايات البيضاء" لموضوع يلامس صلب النظام الاجتماعي السياسي في بلاده عام 1967، يوم كانت جزءا من النظام الشيوعي، أي بعد مرور خمسين عاما على قيام الاتحاد السوفيتي. إنه يوجِه أنظارنا إلى بعض من المشكلات الأساسية (إلى ما نسميه اليوم فسادا في الإدارة والقضاء، وخرابا في البنية الاجتماعية...) التي يعاني منها المجتمع الجورجي، والنظام السياسي الشمولي عموما، فيضع تلك المشكلات، متمثلة في عشرة موقوفين قيد التحقيق، تحت المجهر في حيِزٍ ضيِق، كاشف، لا داعي فيه للكذب، هو غرفة السجن.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

نودار دومبادزِه نودار دومبادزِه

، فقد ولد لأبوين مثقفين .. أمضى الأديب نوادر دو مبادزه (1928) - 1984) سنوات وشبابه في زمن تاريخي ثقيل الوطأة، شديد القسوة الصعيدين المجتمعي والشخصي، جورجيين، وكان أبوه واحداً من القادة الشيوعيين في تبيلسي، عاصمة جمهورية جورجيا الجبلية القوقازية، .

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد