الدولة العثمانية من السلطان عبد الحميد الثانى إلى مصطفى كمال أتاتورك

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الدولة العثمانية من السلطان عبد الحميد الثانى إلى مصطفى كمال أتاتورك بقلم محمد رشيد رضا ... تُعتبر الدولة العثمانية آخر الدول العُظمى المسلمة سقوطًا؛ لذلك ما تزال بتاريخها وحضارتها والاختلاف حول تأثيرها ودورها تُثير الكثير من المتخصصين والباحثين والقُرَّاء على كافَّة مستوياتهم وانتماءاتهم، وقد أحدث سقوطها الكثير من المشكلات التي ما يزال يُعاني منها الشرق الأوسط والعالم العربي حتَّى الآن على عِدَّة أصعدة. وفي هذا الإطار يأتي كتاب «الدولة العثمانية» ضمن سلسلة «كلاسيكيات التاريخ» التي تضطلع الدار المصرية اللبنانية بنشرها ورَفْدِ المكتبة العربية بها؛ والكتاب عبارة عن مقالات مُهمَّة نشرها المفكر والمصلح الإسلامي محمد رشيد رضا في مجلة «المنار»، ترصُد الفترة المُمتدَّة من بدايات حُكم السلطان عبد الحميد الثاني وحتى عهد مصطفى كمال أتاتورك، وتجمع المقالات المُختارة بين الأخبار التاريخية، والآراء والتحليلات الشخصية، والأرقام الإحصائية، والترجمات عن المصادر الأجنبية، ونصوص بعض القوانين واللوائح، ومُذكرات أو تصريحات بعض الزُّعماء وصُنَّاع الأحداث، وكذلك بعض القضايا الحسَّاسة، وقضايا أُخرى مُلتبسة في ذهن القارئ وبعض المراجع التاريخية، بالإضافة إلى حقائق وحوارات خاصَّة أجراها محمد رشيد رضا مع مُتخذي القرار أثناء زيارته لآستانة بعد انقلاب ضباط جمعية الاتحاد والترقي على السلطان عبد الحميد الثاني.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

محمد رشيد رضا محمد رشيد رضا

هو شمس أشرقتْ في سماء العالم الإسلامي، وأحد أهم رواد النهضة الإسلامية منذ أواخر القرن التاسع عشر، وهو الداعية المنادي بالإصلاح الذي ملأ العالم نورًا. فحمل مشعله متنقلًا من بيروت إلى مصر حتى يُحقِّق رسالته التي كرَّس حياته من أجلها.

وُلد «محمد رشيد بن علي رضا» عام ١٨٦٥م، في قرية «القلمون» الواقعة ﺑ «جبل لبنان»، وكان أبوه «علي رضا» إمام مسجد القرية؛ فحرص على نشأته نشأةً دينية؛ فحفظ القرآن الكريم وتعلَّم مبادئ القراءة والكتابة والحساب. وتلقَّى تعليمه الابتدائي في «المدرسة الرشيدية» ثم التحق ﺑ «المدرسة الإسلامية» بطرابلس. تتلمذ «محمد رشيد رضا» على يد مجموعة من مشايخ عصره في لبنان مثل «حسن الجسر» و«محمود نشابة» و«محمد القاوجي» وآخرين، كما سعى للاتصال ﺑ «جمال الدين الأفغاني» غير أنه لم يُفلح.

عندما وجد «محمد رشيد» صعوبة التعلُّم على يد «الأفغاني» انتقل إلى مصر ليدرس على يد «محمد عبده»، وكان قد التقاه من قبلُ في لبنان، غير أنه لم يَستطِع أن يتصل به. ومن مصر بدأ الشيخ في دعوته الإصلاحية التي كان يرنو إليها، وهي الدعوة للإصلاح عن طريق التربية والتعليم، واتخذ من جريدته «المنار» منبرًا ينشر منه أفكاره. وكانت الجريدة خير أداة لإنفاذ تلك المبادئ. اعتنق المؤلف الفكر الصوفي وتتلمذ على الطريقة «الشاذلية» ثم «النقشبندية»، غير أنه تَحوَّل من التصوُّف إلى أهل السلف، بل وانتقد الكثير من تصرُّفاتهم في جريدته.

تَميَّز المؤلف بغزارة إنتاجه؛ فبالإضافة إلى المقالات الكثيرة التي كتبها في مجلته، ألَّف العديد من الكتب التي لا يزال أثرها واضحًا في فكر الإنسانية، وكان من أكثر الذين تأثروا به الشيخ «حسن البنا» الذي اتبع أسلوبه في الدعوة. ومن كُتُبه: تفسير المنار، وتاريخ الأستاذ الإمام، والخلافة، والوهابيون والحجاز، ونداء للجنس اللطيف، وغيرها.

تمتع الشيخ «رشيد رضا» بحياة هادئة، وكانت وفاته بالهدوء نفسه الذي اعتاده؛ فقد غادرت روحه عالمنا عام ١٩٣٥م، وما زالت الثقافة العربية والإسلامية تنهل من أفكاره ومبادئه.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد