Soad Ehab

5 out of 5 stars

الآن مملكتى قادمة.. قادمة.. فلقد ولدت من أجل العرش! كانت الجروح العميقة تلتئم وتتحسن بمرور الوقت ولكن لا شىء يبقى كما هو. استرجع عاصف العرش وأصبح ملكًا وتزوج سرابى وأنجبت جومانا الصغيرة، وكان عليه أن يتحرر من القيود والأغلال التى تقيده ولكنه علم أنه لا جدوى سوى فى القتال واستمرار الحرب ضد المنافقين الطامعين الذين يريدون كل ما يملك. أطلقت رياح الانتقام صافرات تعلن عن قدوم حرب دموية! كان على حافة الهاوية سوف يسقط فى الظلام لكنه أبى وأبى وأدرك أن هذه اللحظة هى التى يجب أن يواجه فيها الخوف وأن يدفع فيها الظلام إلى قبر يليق بظلمته. النيران المشتعلة بداخله كانت مثل الشرارة جعلته يرغب فى مواصلة القتال وعدم الاستسلام، دفعته آلام من يحبهم وأراد حمايتهم إلى الشجاعة والجرأة. أحقًا ستستمر الحرب؟ أحقًا لن يرى عائلته مرة أخرى؟ ألن يعيش كإنسان ولو لمرة؟ نغمات ناعمة ومنخفضة يستشعرها.. أشعة شمس متلئلئة.. وجه مشرق حلو.. أحلام.. إنها أحلام سعيدة.. رفقًا بى فلم أعد أعلم ما القادم! اقتباس: ((لا أريد لحياتك أن تتوقف؛ فهذه الحياة وإن بدت فى بعض لحظاتها قاسية ومملة إلا أن فيها الكثير من الأشياء الرائعة والتى تستحق منا أن نواصل الاستيقاظ كُل يوم من أجلها..))