الثقافة العربية في المهجر بقلم مجموعة من الباحثين ... للتأمل في معرفة الذات والآخر وفي مسألة العلاقة بينهما، يعقد هذا اللقاء. ولئن كانت معرفة الذات تقتضي نوعا من الانفصال، فإن معرفة الآخر تقتضي على العكس نوعا من الاتصال، أعني تعاطفا عميقا. فالإنسان، في هذا المستوى، معرفة و"تعارف" بهذا الهاجس، تم اختيار عدد من الباحثين والكتاب العرب الذين نعتقد أنهم، كل في ميدانه، يحققون إمكان هذا التعارف، أعني هذه الحركة من الانفصال الاتصال في آن: رؤية الذات، خارج الأهواء، وبخاصة الإيديولوجية، ومعايشة الآخر داخل حركته العقلية ذاتها- في لغته، وإبداعاته، وحياته اليومية. فالذات بوصفها معرة لا يحاط بها إلا بدءا من الإحاطة بالغير الآخر، بوصفه معرفة. و الآخر هنا ليس إلا وجها آخر للذات، إنه جزؤها الإمكاني الذي لم يتحقق بعد، أعني أنه شكل آخر من كينونتها.
كتب مشابهة
تقييمات ومراجعات (الثقافة العربية في المهجر)
مراجعات العملاء
0.0 out of 5 stars
من 0 مراجعات
تقييمات ومراجعات
-
5 نجوم
- 0 %
-
4 نجوم
- 0 %
-
3 نجوم
- 0 %
-
2 نجوم
- 0 %
-
1 نجوم
- 0 %
أحدث المراجعات
لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.
Recent Quotes
لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.
القرّاء
لا يوجد قراء بعد