التليفزيون والفساد : دور التليفزيون في مكافحة الفساد

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

التليفزيون والفساد : دور التليفزيون في مكافحة الفساد بقلم مجاشع محمد علي ... ازدادت أهمية التليفزيون مع تطور تكنولوجيا الاتصال الفضائي؛ حيث ترتب على هذه التكنولوجيا تزايد أعداد المحطات التليفزيونية؛ ومع التطورات المتلاحقة في مجال تكنولوجيا الاتصال الفضائي تعدى دور التليفزيون من مجرد نقل الأحداث والصراعات العالمية إلى المشاركة فيها من خلال خلق رأي عام مؤيد أو معارض للقضايا المطروحة ومنها الفساد الإداري والمالي. لقد خَلَقَ استشراء الفساد الإداري والمالي في مجتمعاتنا حالة من الخوف والقلق من قِبَلِ الرأي العـام على مستقـبل الحياة في ظل الارتفاع الكبير في نسب الفساد. يمكن لوسائل الإعلام وفي مقدمتها التليفزيون أن تؤثر على القواعد التي بُني عليها المجتمع، وهذه التغييرات في القواعد تتم مع مرور الوقت، بعد ذلك تشرع في تغيير السلوك الذي يمكن أن يؤدي إلى تقليل نسبة التسامح مع الفساد والمفسدين، وزيادة اليقظة، وتقوية المشاركة في جهود مكافحة الفساد. يُسلط الكتاب الضوء على قضايا الفساد الإداري والمالي وهي قضايا معقدة ومتشابكة ومتشعبة؛ وللتليفزيون دور في مكافحة الفساد بما يمتلكه من إمكانيات هائلة. كما يتناول الكتاب أبعاد الفساد التاريخية ومفهومه وأشكاله والتأثيرات المترتبة على الأصعدة كافة، لأن اتساع نطاقه في السنوات الأخيرة خصوصاً في الدول النامية ومنها العربية؛ دفع الباحثين على اختلاف مناهجهم إلى البحث عن أسبابه وآثاره وطرق علاجه. كما يتطرق الكتاب إلى تأثير وسائل الإعلام ودورها الرقابي في مكافحة الفساد من خلال تناولها وأهمية دورها في المجتمع، ويتناول قضايا الفساد ودور وسائل الإعلام في الكشف عنها، ودور البرامج التليفزيونية في معالجة الفساد.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد