التصوف والمتصوفة

(1)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

التصوف والمتصوفة بقلم عبد الله حسين ... اختلف المفسرون في تفسير كلمة «التصوف» فمنهم من أرجعها إلى لبس الصوف الذي كان يؤثره المتصوفة على سواه مبالغة في الزهد والتقشف، ومنهم من قال إنها من «الصفاء» لما يقصد به من صفاء الروح، ومنهم من قال غير ذلك مما أفاضت في شرحه كتب اللغة ومؤلفات التصوف، وقد وُجِد التصوف في الأديان كلها تقريبًا عدا الوثنية؛ ففي البراهمية مثلًا نجد أن أعلى درجات الكهنوت هي درجة «النسك» التي لا بد أن يهيم فيها المتعبد على وجهه في الغابات شريدًا طريدًا، يقتات بالعشب وما إليه، حتى إذا ما جاز هذه المرحلة بنجاح سُمِّي «فقيرًا»، وخرج من إنسانيته وصفت روحه، وجاءت البوذية فأيدت ذلك بذكر أن الاندماج في «النفس الأولى» — أي الذات العلية — يجب له إنكار الذات والتأمل والزهد في الدنيا.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

عبد الله حسين عبد الله حسين

عبد الله حسين: محامٍ، وصحفيٌّ، ومؤرخٌ له العديدُ من المؤلَّفاتِ التاريخيةِ والأدبيةِ والسياسيةِ والاجتماعية.

وُلِد «عبد الله حسين» في محافظةِ القاهرةِ لأسرةٍ قرويةٍ من «بني عديات» بمركز «منفلوط». الْتَحقَ في صِغرِه بمكتبِ البارودي لتعليمِ القرآن، ثم واصَلَ تعليمَه النظاميَّ بمدرسةِ فكتوريا، فمدرستَيِ الجمعيةِ الخيريةِ الإسلاميةِ والشيخِ صالح أبي حديد، وعندما انتقلَ إلى المرحلةِ الإعداديةِ كان دائمًا ما يَتصدَّرُ قائمةَ الأوائل. تَخرَّجَ في مدرسةِ الحقوقِ المَلكيةِ (كليةِ الحقوقِ بجامعةِ فؤاد الأول)، وحصلَ على الدكتوراه من مدرسةِ الحقوقِ الفرنسيةِ «شعبةِ العلومِ السياسيةِ والاقتصادية»، كما حصلَ على دبلومِ معهدِ الدراساتِ الإيطالية، ودبلومِ المعهدِ الألماني. أجادَ «عبد الله حسين» عدةَ لغات، هي: الفرنسية، والإنجليزية، والإيطالية، والألمانية.

كان «عبد الله حسين» أحدَ أعضاءِ اللجنةِ الاستشاريةِ العُليا للتعاون، التي وَضعَت قانونَ التعاونِ في سنةِ ١٩٢٧م، وعضوًا في البعثةِ المصريةِ للسودان، كما أنه من مؤسِّسي جمعيةِ نهضةِ القُرى، ومؤسِّسُ جمعيةِ الشبيبةِ المصرية، وجمعيةِ الدراساتِ السودانية، وجمعيةِ الدراساتِ الأفريقية، واتحادِ ضاحيةِ الأهرام. كما عملَ «عبد الله حسين» محرِّرًا بجريدةِ الأهرام، وكان أستاذًا بقسمِ الصحافةِ في الجامعةِ الأمريكيةِ حتى عامِ ١٩٤٢م.

وقد أتاحَتْ له أسفارُه وعملُه الصحفيُّ مقابَلةَ الكثيرِ من كِبارِ الرجالِ والزعماءِ في الشرقِ والغرب، أمثال: الزعيمِ الوطنيِّ «سعد زغلول»، و«البابا ولبران»، و«لويد جورج»، و«مكدونالد»، و«تشمبرلين»، و«إيدن»، و«موسيليني»، و«بريان»، و«بلوم». كما عاصَرَ في صِباهُ العديدَ من أعلامِ الفِكر، أمثال: «محمد عبده»، و«علي يوسف»، و«قاسم أمين»، و«مصطفى كامل»، و«محمد فريد»، و«عبد العزيز جاويش».

وفي يومِ ٣١ ديسمبر من عامِ ١٩٤٣م، تُوفِّي «عبد الله حسين» بعدَ أن صَدمَتهُ سيارةٌ يقودُها مخمور، فتسبَّبَ الحادثُ في بترِ ساقِه، وظلَّ يَنزفُ طوالَ الليلِ حتى فاضَتْ رُوحُه إلى بارئِها

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد